"داعش" يعلن مسؤوليه عن هجوم "الدنمارك"

كتب: لطفي سالمان وخالد محمد

 "داعش" يعلن مسؤوليه عن هجوم "الدنمارك"

"داعش" يعلن مسؤوليه عن هجوم "الدنمارك"

أعلن تنظيم داعش، مسؤوليته عن الهجوم على مبنى في كوبنهاجن، مساء أمس الأول، حيث كان يوجد رسام الكاريكاتير الدنماركي المثير للجدل، لارس فيلكس، وأنصاره، الذي اشتهر برسومه المسيئة للرسول – صلى الله عليه وسلم- ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة ثلاثة من ضباط الشرطة بجروح، قبل أن يغادر المسلحون المكان في سيارة. وقال مقاتلو التنظيم، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إن "الذئاب المنفردة"، من عناصر التنظيم في الدول المعادية لـ"داعش"، هم من نفذا ذلك الهجوم، الذي جاء ردًا على الرسوم المسيئة للرسول، ولمشاركة الدنمارك في التحالف الدولي، الذي يشن غارات على مواقع التنظيم في العراق وسوريا. من جهة أخرى، بثت مؤسسة الاعتصام التابعة لـ"داعش"، فيلماً مصوراً بأعلى التقنيات، لمدة 32 دقيقة، عن المعارك التي دارت بين التنظيم من جهة والجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي في مدينة بيجي التابعة لمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد، من جهة أخرى. وأوضح الفيديو الذي حمل عنوان "رسائل حية من بيجي العصية2"، سيطرة عناصر التنظيم على الخط السريع الرابط بين "بيجي"، و"تكريت"، وتوغل التنظيم داخل بعض أحياء المدينة، كما تضمن لحظة تفجير عنصرين من "داعش" نفسيهما قرب مقرات تابعة للجيش العراقي، وميليشيات الحشد الشعبي. وأوصى السعودي أبو حمادة الجزراوي، أحد منفذي التفجيرين الانتحاريين، بقية عناصر التنظيم بالثبات في المعارك ضد من وصفهم بـ"الكفار والمرتدين"، مشيرًا إلى أن دولة الخلافة الإسلامية ستبقى قائمة، حسب قوله. ويظهر الفيديو عدد المدرعات والآليات التابعة للجيش العراقي، التي تم تفجيرها من قبل عناصر "داعش"، وتضاهي عدد جثث الجيش وميليشيات الحشد الشعبي، كما تضمن مشهدًا لأحد المقاتلين الآسيويين في التنظيم، وهو يذبح عنصرًا في الجيش العراقي، فيما أعدم التنظيم عشرة مقاتلين من ميليشيات الحشد الشعبي رمياً بالرصاص. وتوعد مقاتل تركي الجنسية من أطلق عليهم "الروافض والمرتدين والصحوات" بالقتل، داعياً جميع المسلمين للالتحاق بصفوف "دولة الخلافة". وفجر ت عناصر التنظيم، دبابتين للجيش العراقي عن طريق وضع عبوة أسفلهما، ما أحدث انفجاراً كبيراً تعالت على إثره النيران، كما دخل ت إلى جامع الفتاح في "بيجي" الذي حوله عناصر الحشد الشعبي إلى مقر استراحة لهم، فيما استعرض أحد "الدواعش" أوراقًا قال إنهم حصلوا عيلها من ملابس عناصر الحشد الشعبي كُتبت عليها عبارات استغاثة بالإمام الحسين بن علي، وأخرى كتب عليها عبارات استهزاء بالله عز وجل. وتضمن الفيديو مشهدًا لأحد المقاتلين الطاعنين في السن ممن ينتمون لـ"داعش"، وهو ينطق بالشهادتين قبل أن يفارق الحياة عقب إصابته في المعارك.