سلوى فتاة من الصم تتقن الرسم بالخيوط والمسامير: «اتعلمته في 3 أشهر»
سلوى فتاة من الصم تتقن الرسم بالخيوط والمسامير: «اتعلمته في 3 أشهر»
- قادرون باختلاف
- ذوي الهمم
- محافظة الدقهلية
- الرئيس السيسي
- فن الرسم بالخيوط والمسامير
- الرسم
- قادرون باختلاف
- ذوي الهمم
- محافظة الدقهلية
- الرئيس السيسي
- فن الرسم بالخيوط والمسامير
- الرسم
تحدت الصعاب، ولن تجعل في قاموس حياتها شيئا مستحيلا، حتى أتقنت فن الرسم بالخيوط باحترافية خلال 3 أشهر، رغم إعاقتها التي وُلدت بها، إذ التحقت سلوى عبد الحميد بمدرسة الصم والبكم في المنصورة، وبعد إتمام دراستها تزوجت وأنجبت 3 أطفال، وقررت تحويل موهبتها إلى مهنة لمساعدة زوجها.
مسامير وخيوط ملونة ومطرقة.. أدوات رسم سلوى
بأدوات بسيطة مكونة من لوحة خشبية، وعدة مسامير صغيرة ومطرقة وخيوط ملونة، تبدأ سلوى في تثبيت المسامير بالمطرقة على قطعة الخشب، وتنسج خيوطا بتركيز شديد، وتربطها بطريقة معينة واحترافية بين المسامير لتتشكل الرسمة المطلوبة بنفس الألوان.
سلوى تتحدى ظروفها الخاصة
التقت «الوطن» بمسؤول إحدى الجمعيات للصم والبكم بالدقهلية محمود رمضان، الذي ترجم لغة الإشارة ماتقوله سلوى ليكشف تفاصيل حياتها، قائلا: «جاءت الفكرة لسلوى بعد زواجها، وبسبب ظروفها الخاصة واجهت بعض الصعوبات والعقبات، ولم تستطع أن تتعامل مع الناس، لأن البعض يتعاملون معها بأنها فاقدة للأهلية بسبب ظروفها، وقررت أن تتحدى هذه الظروف وتثبت للعالم وكل من أحبطها بأن المعاق مثل الإنسان الصحيح، ولديها موهبة، وتثبت للناس بأن لها كيان وشخصية».
تعلمت الرسم بالخيوط والمسامير من يوتيوب
«في وقت فراغها بدأت تفكر سلوى في المشروع الذي يناسبها، وتبحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا اليوتيوب وتعجبها فكرة الرسم بالخيوط والمسامير، لتتعلمها لمدة 3 أشهر فقط، وأصبحت تتقنها باحترافية شديدة وبدأت تمارس هوايتها، وأعجب بها الجميع وشجعوها أهلها وزوجها كان الداعم الأكبر لها، وشاركت في معرض أقيم في مدينة الإسكندرية وتعرض لوحاتها الفنية ويعجب بها الجميع وتباع كلها في وقت واحد، واستطاعت أن تثبت بأن ذوي الهمم إنسان عادي ويستطيع أن يقوم بكل المهام المطلوبة منه مثل الإنسان العادي»، بحسب تصريحات مترجم لغة الإشارة.
حلم الالتقاء بالرئيس السيسي
وواصل: «كسرت سلوى كل المعوقات، وغيرت فكرة ونظرة المجتمع لذوي الهمم، إذعززت الموهبة ثقتها بنفسها بشكل كبير لتكمل 3 سنوات في هذا المشروع الذي أصبح مصدر رزقها أيضا ولبيتها، مثبتة بأن ذوي الهمم ليسوا عالة على المجتمع كما يعتقد البعض فهي تساند زوجها في مصروفات المنزل من مشروعها الخاص».
تحلم الفتاة بعمل معرض في مدينة المنصورة، والالتقاء بالرئيس السيسي ليشاهد موهبتها، خاصة أنه الداعم الأكبر لذوي الهمم وسلط الضوء عليهم بشكل كبير، وستجاهد خلال الفترة المقبلة للالتحاق بمبادرة قادرون باختلاف للالتقاء بها، وحتى يرى الجميع مشروعها.
