قتل المصريين فى ليبيا يعيد إحياء اللجان الشعبية «الجيش مش لوحده»

قتل المصريين فى ليبيا يعيد إحياء اللجان الشعبية «الجيش مش لوحده»
21 شخصاً من الأقباط المصريين قيل إنهم قتلوا على يد تنظيم داعش فى ليبيا، وأهالى ثكالى ومكلومون مقتولون حزناً على مصير أبنائهم العالقين بين الحياة والموت على الحدود، يستغيثون لاستعادة مَن ظل على قيد الحياة، حالة من الترقب والرعب أيقظت حملة «إنقاذ المصريين فى ليبيا» من جديد، عقب توقفها منذ سنوات الثورة، لتعود اللجان الشعبية المصرية والليبية للتعاون من جديد من أجل عودة آمنة للمصريين تحت شعار «مش هنسيبهم».
عشرات المحامين بمرسى مطروح ويرافقهم طاقم طبى، حولوا أرقام هواتفهم المحمولة إلى خطوط ساخنة، يتواصلون مع القنصلية المصرية فى بنغازى والسفارة الليبية، وبعض من اللجان الشعبية المشكلة من أفراد ليبيين، منهم «سامى هزاع» محام ومؤسس اللجنة الشعبية لإنقاذ المصريين فى ليبيا، وباقى الفريق المكون من 10 محامين وأطباء، بعد أن توقف عملهم لسنوات إلى أن أثار حفيظتهم العنف الذى يدعمه تنظيم داعش الإرهابى «المصرى دمه مش رخيص، والقوات المسلحة بتعمل اللى عليها، وإحنا بنستعد لإعادة الاتصالات بأصدقائنا فى ليبيا وبننسق مع نقابة المحامين بمطروح عشان نقدر نساعد الجيش فى استرجاع المصريين بدون أى خسائر فى الأرواح».
«هزاع» أكد أن مساعدات الأطباء والمحامين لاستعادة المصريين المحتجزين فى ليبيا تتم بشكل «تطوعى» وبدون أجر، بهدف مساعدة الأهالى الذين أصابتهم حالة من اليأس والحزن دفعت بهم للتظاهر فى الشوارع طلباً لمد يد العون «الناس دى لولا الحاجة ماكانتش بعتت ولادها وسط النار عشان لقمة العيش، وإحنا مش هنحملهم فوق طاقتهم، إحنا كشعب إيد واحدة فى الشدة».
«ماتروحوش.. كفاية دم» النصيحة التى أنهى بها «هزاع» حديثه لبعض المصريين الذين يحاولون حتى الآن الذهاب إلى ليبيا التى وصفها بـ«أرض الموت»، مؤكداً أن اللجنة الشعبية هذه المرة سيصعب عليها السفر إلى الحدود الليبية لكثرة عمليات الاختطاف والاحتجاز، لكن التنسيق سيتم من خلال القنصلية والسفارة الليبية، بالإضافة إلى فريق العمل الشعبى.