القاهرة الإخبارية: شبهات مالية وراء القبض على رئيسة وزراء إسكتلندا السابقة

كتب: محمد عزالدين

القاهرة الإخبارية: شبهات مالية وراء القبض على رئيسة وزراء إسكتلندا السابقة

القاهرة الإخبارية: شبهات مالية وراء القبض على رئيسة وزراء إسكتلندا السابقة

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الشرطة الإسكتلندية ألقت القبض على نيكولا ستورجن، رئيسة وزراء البلاد السابقة، في إطار تحقيقات حول شبهات مالية متعلقة بحزبها، كما أصدرت الشرطة بيانًا أوضحت فيه أن ستورجن البالغة من العمر 52 عامًا تعتبر مشتبه بها في قضايا تتعلق بالتمويل لحزبها «الحزب الوطني الإسكتلندي».

وأضاف البيان، أن «امرأة من الحزب الوطني محتجزة ويتم استجوابها من قِبل مباحث شرطة اسكتلندا».

ستورجن حضرت التحقيقات

يأتي ذلك في أعقاب اعتقال وإطلاق سراح زوجها، الرئيس التنفيذي السابق للحزب الإسكتلندي بيتر موريل، أبريل الماضي، فيما أكد متحدث باسم ستورجن، أنها حضرت التحقيقات اليوم 11 يونيو، وتتعاون مع الشرطة في تحقيقاتها «كما تفعل دائمًا».

ومن جانبه، لم يعلق الحزب الوطني الإسكتلندي على الواقعة، وقال المتحدث باسم الحزب إن «هذه القضية تخضع لتحقيقات الشرطة بصورة مباشرة»، مضيفًا أن الحزب يواصل تعاونه مع الشرطة لكشف الحقائق «لكن ليس من المناسب معالجة أي قضايا علانية أثناء استمرار التحقيق».

الشرطة تجري تحقيقا

وفي 5 أبريل الماضي، جرى إطلاق سراح زوج رئيسة الوزراء السابقة بعد توجيه اتهام له في القضية نفسها، وبعد أسبوعين تقريبًا، ألقي القبض على أمين صندوق الحزب الوطني الإسكتلندي كولين بيتي، وأفرج عنه أيضًا دون توجيه تهمة إليه، وتجري الشرطة الإسكتلندية تحقيقًا في كيفية إنفاق 600 ألف جنيه إسترليني (745 ألف دولار) المخصصة لحملة استقلال إسكتلندا.

واستقالت ستورجن بشكل غير متوقع في فبراير الماضي بعد 8 سنوات كزعيمة للحزب ورئيسة وزراء في حكومة إسكتلندية شبه مستقلة، وقالت إن الوقت الراهن هو الأنسب لها ولحزبها وبلدها لإفساح الطريق لشخص آخر.


مواضيع متعلقة