«بشرة خير» لجمهور الأهلي قبل لقاء الوداد.. «كوتش أجنبي وانتصار بعد إخفاق»

«بشرة خير» لجمهور الأهلي قبل لقاء الوداد.. «كوتش أجنبي وانتصار بعد إخفاق»
- الوداد المغربي
- الاهلي والوداد
- مباراة الاهلي والوداد
- ملخص الاهلي والوداد
- أهداف الاهلي والوداد
- الوداد المغربي
- الاهلي والوداد
- مباراة الاهلي والوداد
- ملخص الاهلي والوداد
- أهداف الاهلي والوداد
ساعات قليلة وتتجه أنظار عشّاق كرة القدم، إلى ملعب «محمد الخامس» في المغرب، حيث تقام مباراة الأهلي والوداد المغربي، في إياب نهائي من دوري أبطال إفريقيا، في لقاء يأمل خلاله الشياطين الحمر تحقيق اللقب الـ11، بينما يلاحق الفريق المغربي لقبه الرابع، بعد أن فاز الأحمر في الذهاب بهدفين مقابل هدف وحيد.
ورغم صعوبة لقاء النهائي، إلا أنّ هناك بشرة خير لجمهور الأهلي قبل موقعة الوداد، تمنح الأمل وتعزّز حلم عودة لاعبي المارد الأحمر، إلى مصر مع الكأس.
انتصار بعد إخفاق.. تتويج الأهلي بنسخة 2008
الظروف التاريخية لبطولة دوري أبطال إفريقيا الحالية مشابهة تماما لما حدث مع الأهلي عام 2008، تلك السنة التي حصدها الأهلي، بعدما حقق اللقب عام 2005 على حساب النجم الساحلي التونسي، و2006 على حساب الصفاقسي التونسي، قبل أن يخسر اللقب أمام النجم في 2007، ثم انتفض في 2008 أمام القطن الكاميروني، وحصد لقب الأميرة السمراء لينتصر بعد إخفاقه.
البطولة الحالية لها الظروف ذاتها، إذ فاز الأهلي في نهائي القرن على الزمالك عام 2020، وعاد وحقق البطولة ذاتها عام 2021، أمام كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، قبل أن يخفق في تحقيقها 2022، أمام الوداد، لذا يعطي التاريخ بشرى للأحمر بأنّ البطولة الحالية ستكون العودة بعد الإخفاق كما حدث في نسخة 2008.
الأهلي لا يخسر من الوداد في حضور مدرب أجنبي
أما البشرى الثانية فهي المدرب الأجنبي للوداد، إذ تعتبر مواجهة الفريق المغربي للأهلي بمدرب أجنبي تميمة حظ فوز الأحمر، وهو ما حدث في لقاء الذهاب بدوري أبطال إفريقيا عام 2017، حينما فاز الأهلي على الوداد بهدفين نظيفين، وقتها كان يتولى تدريب الوداد مدير فني أجنبي، ثم عاد وخسر في العودة بعد وجود مدرب محلي للوداد وهو حسين عموتة.
وفي عام 2020، فاز الأهلي على الوداد ذهابا وإيابا، في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وقتما كان يتولى تدريب الوداد المدرب الأرجنتيني ميجيل جاموندي.
والأحد الماضي، قاد المدير الفني البلجيكي سفين فاندنبروك، فريق الوداد في مباراة ذهاب النهائي الإفريقي، وخسر بهدفين مقابل هدف، واليوم، تحمل المباراة الثانية، بشرى سارة للأهلي، إذ أنّ المدرب الفني الأجنبي للوداد يعني تحقيق المارد الأحمر الفوز.