كيف تغلب فلاحو الشيخ زويد على الطقس السيئ لحماية «البطيخ»؟.. «الزراعة»: «الخبرة بتفرق»

كتب: حسين ابراهيم

كيف تغلب فلاحو الشيخ زويد على الطقس السيئ لحماية «البطيخ»؟.. «الزراعة»: «الخبرة بتفرق»

كيف تغلب فلاحو الشيخ زويد على الطقس السيئ لحماية «البطيخ»؟.. «الزراعة»: «الخبرة بتفرق»

خوفا من زحف الرمال على شتلات البطيخ واللبشة الصغيرة، يقوم المزارعون بقرى الشيخ زويد ورفح، بعمل «بواديد» من الرمال لحماية لبشة البطيخ من الغمر والدفن، عند تقلبات الحالة الجوية والطقس السيئ وخاصة هبوب الرياح المثيرة للرمال والأتربة.

يقول أحمد أبو زياد أحد سكان قرى غرب الشيخ زويد لـ«الوطن»، أن الرياح القوية التي ضربت المنطقة خلفت وراءها خسائر كبيرة في المزروعات الصغيرة والحديثة؛ ما اضطر الأهالي لعمل «بواديد» من الرمال على أطراف الشتلات والمزارع، لتحمي الشتلات الصغيرة من زحف الرمال ومن الدفن، مشيرا أن دفن ثمار البطيخ بالرمال يؤدي إلى أعطابها وخسارتها.

سياج كبير لحماية شتلات البطيخ من الرياح

ويضيف أحمد أبو هاني أحد سكان قرية الخروبة غرب الشيخ زويد، أن عملية الزراعة في بداية ونهاية الشتاء تجرى بإنشاء سياج كبير حول بالمزرعة وحمايتها من الرمال، لافتًا إلى أن  الرمال المفاجئة التي صاحبت الطقس السيئ خلال الساعات الماضية، جعلت المزارعين يقومون بعمل استثنائي، وهو إنشاء «بواديد» من الرمال لحماية الشتلات الصغيرة من الدفن حال هبوب الرياح.

 

 

بدوره، أكد أبو أعبيد محمد أحد المزارعين بقرى الشيخ زويد، أن عملية الزراعة تحتاج إلى رعاية تامة وخصوصا «البطيخ البلدي»، إذ يجب أن تكون الخطوط التي يوضع فيها شتلة البطيخ منظمة حتى لا تتأثر إذ أن المتناثرة يصعب حمايتها، سواء بالسياج أو بالبواديد، ولذلك أن ترتيب الزراعات مهمة جدا لنجاح الشتلات.

خبرات كبيرة في الزراعة

من ناحيته، أكد عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، أن المناطق الزراعية بها مزارعين على مستوى عالٍ من التخطيط، وخصوصا في الشيخ زويد ورفح، مؤكدًا أن مهندسي المديرية يذهبون للمتابعة وتذليل العقبات، وأن ما يقوم به المزارعون ناتج عن خبراتهم الطويلة في هذا المجال.

وأوضح وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء لـ«الوطن»، أن المديرية تقوم بمد المزارعين بأنواع كثيرة من البذور والأدوية الزراعية، بناء على دعم وزارة الزراعة لجميع المزارعين في القرى.

 

 

 


مواضيع متعلقة