دار الإفتاء توضح حكم تقديم وتأخير مناسك الحج والمبيت بمنى ليلة عرفة

كتب: يسرا البسيوني

دار الإفتاء توضح حكم تقديم وتأخير مناسك الحج والمبيت بمنى ليلة عرفة

دار الإفتاء توضح حكم تقديم وتأخير مناسك الحج والمبيت بمنى ليلة عرفة

نشرت دار الإفتاء المصرية عددا من الضوابط والأحكام المتعلقة بأداء مناسك الحج، وأكدت عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك» أنه على كل مسلمة ومسلم دعاه الله لحج بيته وعمرته أن يخلص التوبة إلى الله سبحانه، ويسأله غفران ذنوبه ليبدأ عهدًا جديدًا مع ربه، ويعقد معه صلحًا لا يحنث فيه.

مناسك الحج

وفيما يتعلق بتقديم وتأخير أداء مناسك الحج أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن من صحابة النبي صلى لله عليه وآله وسلم من قَدَّمَ في مناسك حجه وأخَّر، وغاير الترتيب النبوي في أعمال يوم النحر، وهم في ذلك يسألون النبي فيأذن لهم ويرفع عنهم الحرج في ذلك ويقول: «افعل ولا حرج».

الذهاب من المزدلفة إلى مكة

وأشارت دار الإفتاء أيضا إلى أنه لا مانع شرعًا من اتباع الحاج للفوج المرافق إذا بادر بالذهاب من المزدلفة إلى مكة ليلًا حتى يؤدِّي طوافَ الإفاضة والسعي، ثم يتحلَّل التحلُّل الأصغر بمكة، ويبيت بمكة ليلة النحر (أول أيام العيد، 10 من ذي الحجة)، وما يترتب على ذلك من عدم الوقوف بالمشعر الحرام صباح يوم النحر، لا حرج فيه ولا فدية فالمعتمَد في الفتوى أن الوقوف بالمشعر الحرام سُنَّةٌ ولا شيء على مَن فاته.

المبيت بمِنَى ليلة عرفة

وبخصوص حكم المبيت بمنى ليلة عرفة أكدت دار الإفتاء المصرية أن ما عليه الفتوى أن المَبيت بمنى ليلةَ عرفةَ مستحب وليس واجبًا، فيجوز للحاج أن يخرج يوم الترويةِ إلى مِنى فيُصلي بها الظهر، ويبيت ليلتَه حتى يُصلِّي فجرَ يوم عرفة، كما يجوز له أن يحرم بالحج من مكان الإقامة، ثم يذهب من مكة إلى عرفةَ مباشرةً.

وطالبت دار الإفتاء الحجاج بعدم التأثر ببعض السلوكيات غير المنضبطة، والاحتفاظ دائمًا بالهدوء والسكينة، فضلا عن أن يتجنب الحاج تمامًا المزاحمة أثناء أداء المناسك.

وأشارت إلى أنه يستحب للمرأة الحائض أو النفساء أن تغتسل للإحرام وهي على هذه الحال، ومن كانت جنبًا فيكفيها غسل الجنابة عن رفع الجنابة وعن الإحرام.

كما قالت الدار إن مواعيد العودة من العمرة والحج ولوائح تحديد أعداد الحجيج إنما جُعِلَت للمصلحة العامة والحفاظ على سلامة الحجاج والمعتمرين وتيسير أدائهم لمناسكهم ومخالفتُها تُسبب المضارَّ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ».


مواضيع متعلقة