جامعة الأقصر.. حكاية حلم مليون صعيدي تحقق بعد «30 يونيو»

جامعة الأقصر.. حكاية حلم مليون صعيدي تحقق بعد «30 يونيو»
- الأقصر
- جامعة الأقصر
- انجازات 30 يونيو
- كلية الطب
- كلية العلوم
- كلية الفنون الجميلة
- كلية الآثار
- كلية السياحة والفنادق
- كلية الحاسبات والمعلومات
- كلية الألسن
- الأقصر
- جامعة الأقصر
- انجازات 30 يونيو
- كلية الطب
- كلية العلوم
- كلية الفنون الجميلة
- كلية الآثار
- كلية السياحة والفنادق
- كلية الحاسبات والمعلومات
- كلية الألسن
تأسيس جامعة مستقلة، كان حلما يراود سكان محافظة الأقصر منذ أن انفصلت عن قنا عام 2009، تيسيرا على الطلاب من عناء السفر وتلقي التعليم في محافظات أخرى، حتى جاءت ثورة 30 يونيو 2013، وحققت الدولة رغبة الجميع، إذ اتخذ الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا بإنشاء جامعة مستقلة، وصدر القرار 1481 لعام 2019 بإنشاء جامعة الأقصر.
يقول الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، إن الجامعة من إحدى إنجازات 30 يونيو في الأقصر، وضمن المشروعات الرئاسية التعليمية المهمة في المحافظة، وضمت 7 كليات، هي: «الفنون الجميلة أقدم الكليات وهي نواة تأسيس الجامعة، وتباعا كلية السياحة والفنادق والألسن والآثار والحاسبات والمعلومات وأخيرا كلية الطب».
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن تلك الكليات تحتاجها محافظة الأقصر بصفتها عاصمة السياحة العالمية، فالفنون الجميلة تنشر الجمال والإبداع والسياحة والفنادق لخدمة السائحين وأصول الضيافة المميزة، لأننا في بلد يحوي ثلث أثار العالم، وبها مركز لدعم الحرف والفنون التراثية والمحافظة عليها من الاندثار، والألسن التي تضم أقسام لأهم اللغات في العالم، ولأننا في بلد سياحي تزوره كل جنسيات العالم كان لزاما إنشاء الكلية الألسن لتسهيل التواصل والتعريف بالثقافة والحضارة المصرية، وكذلك التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة.
وأضاف أن كلية الحاسبات والمعلومات تواكب التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، تماشيا مع خطة الدولة في التحول للمجتمع الرقمي وتحويل المجتمع من الحالة التقليدية إلى المعلوماتية ليصبح مجتمعا معلوماتيا ينتقل إلى اقتصاد المعرفة ومجتمعات الحداثة، وتدريب الكوادر الفنية في قطاعات الدولة المختلفة على تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات، وكلية الطب التي كانت الأقصر تحتاجها بشدة خاصة من النقلة الطبية غير المسبوقة وتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل فكان لزاما وجود كلية الطب، وأخيرا إنشاء كلية العلوم، وجرى تجهيزها لكن لم تبدأ بها الدراسة بعد.
وأشار إلى أن جامعة الأقصر شهدت في الثلاث سنوات الماضية، تقدما كبيرا في إنشاء الكليات الجديدة، إذ جرى إنشاء مبنى جديد لكلية الطب بمدينة طيبة مصمم على أحدث الطرز المعمارية، وجرى مراعاة الهوية البصرية، ورفع كفاءة وتطوير مبنيين لكليتي التربية والعلوم وتجهيزهما، تمهيدا لافتتاحهما وبدء الدراسة بهما في القريب العاجل، كما جرى الحصول على 100 فدان بمدينة طيبة لإنشاء جامعة الأقصر الحديثة الذكية، ونقل الكليات كلها في مكان واحد، وبدأت بها أعمال بناء السور والتشجير وتمهيد ورصف الطرق الشهر.
وأوضح أنه خلال الأيام المقبلة يجرى إنشاء مستشفى جامعي على مساحة 5 أفدنة، على غرار المستشفيات الخضراء وهي مستشفيات صديقة للبيئة، وجار رفع كفاءة وتطوير كل كليات الجامعة وتزويدها بالاحتياجات اللوجستية والإدارية اللازمة للعملية التعليمية، وإنشاء مطبعة خاصة بالجامعة.
كليات الجامعة تخدم المجتمع
وتابع: «كل كليات الجامعة تخدم المجتمع بدءا من كلية الفنون الجميلة التي ساهمت في تجميل وتطوير المدينة وتصميم الميادين والمشاركة في تجميل قرى حياة كريمة، وكلية الآثار التي شاركت بأعضاء التدريس ومتخصصيها وطلابها في ترميم وإظهار بعض الألوان والنقوش على أعمدة معبد الكرنك وبعض أعمال الحفائر، وطلاب كلية السياحة والفنادق الذين شاركوا في جميع الافتتاحات الرئاسية للمشروعات القومية والتي كان أهمها افتتاح طريق الكباش، وكلية الألسن التي بها مركز للغات على أعلى مستوى، ويعقد دوما تدريبات لتعلم اللغات وبها فصل كونفشيوس لتعليم اللغة الصينية، وكلية الحاسبات والمعلومات تشارك بشكل منتظم في تدريب الكوادر الفنية فى قطاعات الدولة المختلفة على تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات، وكلية الطب التي تنظم قوافل طبية في مختلف التخصصات لمختلف القرى والمراكز وتقدم الخدمة الطبية بشكل مجاني».
رؤية الجامعة المستقبلية
ويؤكد رئيس جامعة الأقصر، أن رؤية الجامعة المستقبلية تتمحور حول التوسع في إنشاء الكليات الذكية التي يحتاجها المجتمع الأقصري، وإنشاء مراكز بحثية تهتم بالبحث العلمي، وتحقيق التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030، وتكوين شراكة حقيقية وفعالة مع الجامعات الأجنبية، وفتح قنوات التعاون مع المؤسسات البحثية والجامعات الدولية بما يسمح بتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب معها، وتفعيل دور الجامعة في حل الهموم والمشكلات المجتمعية الملحة، المشاركة في تفعيل وتنمية العلاقات مع دول أفريقيا.