تظاهرات إخوان الإسكندرية تندد بزيارة بوتين ومساندة روسيا لمصر

ندد العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان بالإسكندرية، في مسيرات بمناطق مختلفة بالمحافظة، بمساندة روسيا لمصر، وزيارة الرئيس فلاديمير بوتن إلى مصر، وإبرامه اتفاقيات، وصفقات أسلحة، وسلع تجارية، وغيره مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مطالبين الحكومات والدول بالانسحاب من المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده خلال الفترة المقبلة. وخرجت المظاهرات عقب صلاة الجمعة، ضمن فاعليات "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، لإسقاط -ما اسموه- بالانقلاب العسكري، وللمطالبة بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، والإفراج عن كل المعتقلين بالسجون المصرية، على حد وصفهم. وخرج العشرات من أنصار المعزول، بكل من العصافرة، والسيوف، والمنتزه، وأبوسليمان، وعزبة المهاجرين شرق الإسكندرية، وبكل من الدخيلة، والورديان، والعجمي غرب المدينة، وبمنطقة محرم بك، والحضرة الجديدة وسط المدينة. وأطلق عدد من المشاركون الألعاب النارية، خلال مسيرات الورديان وعزبة المهاجرين، فيما حاول المشاركون بمسيرة العجمي، قطع الطريق، بالإطارات المشتعلة، إلا أن قوات الأمن أجبرتهم على الهروب في الشوارع الجانبية فور وصولهم. وحمل المشاركون بالمسيرات، رايات، وأعلام رابعة الصفراء، وصور للرئيس المعزول، ولافتات كبيرة عليها صور لبعض ضحايا إستاد الدفاع الجوي، مرددين هتافات، منها "الله أكبر وأيد واحدة" و" أما النصر وأما الشهادة" و"مصر هتفضل إسلامية"، وأخرى معادية للقوات المسلحة والشرطة، و"يا بوتن قول لأوباما سلاح الانقلاب بيقتل أبريا"، "ياللي جاي تساعد سفاح هانكمل برضو الكفاح"، و"مؤتمرات اقتصادية وحكومة فاشلة وهي هي". وكثفت قوات أمن الإسكندرية، من تواجدها في الشوارع الرئيسية، تحسباً لخروج أي تظاهرات لأعضاء تنظيم الإخوان، بما يخالف قانون تنظيم التظاهر، ويكدر الأمن والسلم العام، وحرص أعضاء الجماعة على الفرار سريعًا مع اقتراب سيارات قوات الأمن إلى موقع كل من تظاهراتهم.