عزت أبو عوف: ندمت على حل "الفور إم".. والثورة دمرتني

عزت أبو عوف: ندمت على حل "الفور إم".. والثورة دمرتني
قال الفنان عزت أبو عوف، إنه فكر في تكوين فرقة غنائية خاصة به في السبعينيات، ولكنه لم يعلم من سيكون معه بالفرقة، موضحًا أنه بحث في جميع من بالساحة ولم يجد أحدا يقنعه.
وأضاف "أبو عوف"، في حواره ببرنامج "إنت حر"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، عبر فضائية "سي بي سي 2"،: "كنت في منزلي ودخلت علي أخواتي، وجربوا الغناء، ووجدت فيهم ما لم أجده، ووجدت أيضًا والدتي تقول نفس الرأي، ولكني كنت متخوف من والدي، ولكنها قالت لي إنها ستقنعه، لأجد بعدها إعلان للفرقة في نصف صفحة جرنال وبها أسمي وأسماء أخوتي، كفرقة فور إم، ولم أعود للمنزل حينها من خوفي، رغم أني كنت أتدرب مع أخوتي لمدة 6 أشهر كاملة".
وتابع: "عندما علم والدي، طلبت منه والدتي أن يسمع منا، ولكنه لم يقتنع، وقلت له إن هناك عقد مع الرجل لمدة 3 أشهر، وعندما سمع هذا فرح بشدة، لنستمر 12 سنة كاملة، وبعدها الحياة الاجتماعية حلت الفرقة، والآن نندم على هذا".
وأكد أن وفاة زوجته دمرته، ثم تدمر ثانيًا بسبب ثورة 25 يناير، قائلًا: "لولا أني أعمل في الفن الذي أحبه لكنت دخلت مستشفى المجانين، وأنا أرى أني بكوني طبيب نساء وولادة، فأرى أن الطب فن وأن الفن طب، وهناك ارتباط وثيق بينهم، وأنا صاحب مزاج، وأحب ما أفعل بشدة".
وحول بدايته بالتمثيل، قال: "بعد حل الفور إم جاء لي إحباط نفسي مفزع، وزادت ذقني وأصبحت سمينًا، حتى قالت لي زوجتي أن نسافر ونشتري مركب ونعيش فيه، وبالفعل عشت بها سنتين، وفي يوم كنت في المعادي وجدت المخرج محمد يس، وكان يعمل حينها مساعد مخرج مع محمد عبدالعزيز، وقال لي إن خيري بشارة يريد رؤيتي، وذهبت له بالفعل لأراه وطلب مني الجلوس والتمثيل، ولكني قلت له أنني لا أعرف التمثيل، فقال لي أريدك أن تمثيل دورك وأنت تأكل فقط مع الفنان عمرو دياب والفنانة سيمون، في فيلم أيس كريم في جليم".
وأردف: "الفيلم كان فاتحة خير علي، وبعدها وجدت أوراق كثيرة أمامي من الكاتب وحيد حامد، وخاصة بمسلسل العائلة، مع الفنان محمود مرسي، فوافقت بالفعل، ونجح بشكل رائع، وبعدها قمت بعمل 34 فيلمًا، وأكثر من 70 مسلسلًا".
وتحدث عن فيلمه "عمرو وسلمى"، قائلا: "هناك مشهد مع الفنان تامر حسني، وكنت أجسد دور والده، وأقابله في حديثة المنزل وهو ثمل، وأصفعه على وجهه، ولأني لا أستطيع هذا، اتفقت مع تامر حسني على أن أبدو كأني أصفعه فقط، ولكني فوجئت في المشهد بأني أتخيله أبني الحقيقي وهو قادم علي وثمل، لأصفعه بالفعل وهو لم يكن مستعدًا لهذا، ولم يكن المشهد تمثيل، وبالمناسبة أعتبر تامر حسني أبني فعلًا".