المركز الإعلامي للأزهر: لا صحة للتصريح المنسوب للإمام الأكبر بشأن الخلع

المركز الإعلامي للأزهر: لا صحة للتصريح المنسوب للإمام الأكبر بشأن الخلع
- شيخ الأزهر
- الخلع
- الأزهر
- فتوى
- الطيب
- الإمام الأكبر
- أحمد الطيب
- شيخ الأزهر
- الخلع
- الأزهر
- فتوى
- الطيب
- الإمام الأكبر
- أحمد الطيب
نفى المركز الإعلامي للأزهر، تصريحًا منسوبًا للإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انتشر في شكل تصميم على مواقع التواصل الاجتماعي، ينسب لشيخ الأزهر أنَّ «خلع المرأة في المحاكم ليس طلاقًا شرعيًّا، وإذا تزوجت بعد الحكم فهو زنا».
الاختلاع من الزوج حق أعطته الشريعة للمرأة
وبين المركز الإعلامي للأزهر موقف شيخ الأزهر من «الخلع»، إذ صرَّح خلال الحلقة الثامنة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أنَّ الاختلاع من الزوج المتعسِّف في إمساك زوجته وحَبْسِها رُغم أنفها، هو حقٌّ أعطَتْه «الشَّريعة» للزوجة التي تَكرَهُ زوجَها وتُريد فراقه، في مقابل حقِّ «الطَّلاق» الذي منحته للزوج الذي يَكرَهُ زوجته، ويُرِيدُ فراقَها.
ولفت إلى المساواةِ البالغةِ الدِّقَّة بين الزوج وزوجته في الحقوقِ والواجبات: فإذا كان من حَقِّ الزوج أن يُطلِّقَ زوجته، مع الالتزام بأداء كلِّ ما يَثبُتُ لها من حقوق.. فكذلك من حق الزوجة أن تخلَعَ زوجها مع الالتزام بأداءِ كلِّ ما يَثبُتُ له من حقوق.
وأضاف خلال الحلقة أنه بالرُّغم من أنَّ باب الطَّلاق وبابَ الخُلْع مُتجاوران في كُتُبِ الفقه التي تُدَرَّس لطُلَّابِ الأزْهَر الشَّريف منذُ قديم الزمن وحتى يومنا هذا، إلَّا أنَّ أحكامَ الشَّريعة المتعلقة بحقِّ «الخُلْع» لم يَكُن لها حضورٌ مُؤثِّر، لا في دُورِ الإفتاء، ولا في لجانِ الفتوى الشرعيَّة، ولا في ساحاتِ القضاء، وكان الخُلْعُ السَّائد في ذلكم الوقت هو الخُلْعُ بالتراضي، أي: الخُلْع الذي يَتوقَّف إمضاؤه على رضا الزوج، فإنْ شاء أمضاه، وإنْ شاء أبقى زوجته في عِصْمَتِه، والخُلْعُ بهذا التفسيرِ لا شكَّ يَحْرِم المرأة من حقِّها الشَّرعي في تحرير نفسِها من قبضة الزوج المتعسِّف، وقد ظلَّ الأمر مرهونًا برضاء الزوج إلى أنْ صَدَرَ القانون رقم (1) لسنة 2000م، الذي أعاد للزوجة حقَّها في الاختلاع من زوجها وطلاقها منه طلقةً بائنة، رضي الزوج أو لم يرضَ.