«لخصت الدين كله».. تفسير آية قرآنية أبرزتها إذاعة القرآن الكريم

«لخصت الدين كله».. تفسير آية قرآنية أبرزتها إذاعة القرآن الكريم
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن الكريم
- الابتلاءات
- سورة البقرة
- الأخلاق
- جهاد النفس
- محاور الدجين
- إذاعة القرآن الكريم
- القرآن الكريم
- الابتلاءات
- سورة البقرة
- الأخلاق
- جهاد النفس
- محاور الدجين
أبرزت إذاعة القرآن الكريم، في منشور عبر صفتحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، الآية القرآنية رقم 177 من سورة البقرة، ووصفتها بأنها «لخصت الدين كله»، عن قوله سبحانه وتعالى: «لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ».
أعلى درجات الجهاد
أرفقت إذاعة القرآن الكريم صورة توضيحية للآية القرآنية، إذ أبرزت 7 أنواع من الجهاد، وصفتها بأنها أعلى درجات الجهاد، وهي: جهاد الحزن، والجهاد في التقبل، والجهاد في الحمد والشكر خلال الابتلاء، والجهاد في تسليّم المسلم أمره لله حتي مع عدم معرفة الحكمة من الابتلاء وسبب حدوثه، وجهاد اللجوء لله وحده يصاحبه اليقين بأنه لا ملجأ من الله إلا إليه، وأخيرًا الجهاد في التسليم والرضي بالمكتوب حتى إن خالف هوا المؤمن.
آداب التعامل مع الابتلاءات
أكدت إذاعة القرآن الكريم، عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن الابتلاءات في الحياة هي اختبار لقوة استعانة المسلم بالله سبحانه وتعالى، مشيرة إلى ضرورة أن يلزم المسلم الدعاء بطلب العون من الله والقدرة على الثبات على ما يرضيه عز وجل.
المحاور الأساسية للدين
يصف الدكتور محمد المنسي، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم، عظم وفضل الآية، موضحًا لـ«الوطن»، أنها من أكمل آيات القرآن، لأنها جمعت بين المحاور الأساسية للدين، وهي العقائد والعبادات والأخلاق، لافتا إلى أنه بالنسبة للعقائد، أشارت الآية إلى الإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة وغيرها من الغيبيات، فلا يصح الإيمان بالله دون الإيمان بالغيب.
وبالنسبة للعبادات، أوضح «المنسى»، أن الدين حول الحياة بأكملها إلى عبادات: «النية جعلت كل شيء عبادة حتى السياحة والترفية»، أما المحور الثالث المتمثل فى الأخلاق، يؤكد أن الدين بدون أخلاق لا قيمة له أو تأثير، لذا اشتملت الآية على قوله تعالى: «والموفون بعهدهم إذا عاهدوا، والصابرين فى البأساء والضراء وحين البأس.. إلى آخره»، مؤكدًا أن الحياة كلها عهود ووعود ووفاء أو غدر، وأهم صفتين فى المسلم الوفاء والصبر.