محطات في العلاقات المصرية - الموريتانية.. أبرزها تلحين راجح داوود للنشيد الوطني
راجح داوود
تأتي زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى مصر اليوم، في إطار التأكيد على عمق العلاقات المصرية الموريتانية التاريخية، في العديد من المجالات ومن بينها الثقافة التي تعد أرضية أصيلة لتعميق العلاقات بين الشعبين الشقيقين، وهي العلاقة التي يعود تاريخها عقود سابقة من بعد استقلال موريتانيا في 1960.
وحسب الهيئة العامة للاستعلامات، فبعد الاستقلال افتتح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر المركز الثقافي المصري في نواكشوط منذ 1964 ليلعب المركز دورا بارزا في تعزيز سبل التعاون الثقافي بين البلدين عبر العديد من الفعاليات المستمرة والاتفاقيات الرامية إلى تعزيز سبل التعاون المشترك.
تكريم راجح داوود في موريتانيا
محطات كثيرة شهدها من مظاهر الحضور للثقافة المصرية لدى الشعب الشعب الشقيق، من بينها قيام الموسيقار المصري راجح داوود بتلحين النشيد الوطني الجديد لموريتانيا في 2018، وهو العمل الذي كرمه بسببها الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبدالعزيز، ومنحه وسام الاستحقاق، ويعد أول تكريم لفنان مصري.
وعقبت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي على الحدث آنذاك: هذا العمل الفني جاء بتنسيق مشترك بين وزارتي الخارجية والثقافة في كل من مصر وموريتانيا، وقدمت له الخارجية الدعم اللازم انطلاقا من مسئولية ممصر إزاء الأشقاء العرب والأفارقة، وإيمانها بدور الفن المصري في تأكيد سبل التآخي والمودة بين الشعوب.