رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: جلسة «الوصاية» كانت من أنجح المناقشات

رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: جلسة «الوصاية» كانت من أنجح المناقشات
- الحوار الوطني
- الوصاية
- وصاية الأم
- جلسات الحوار الوطني
- مسألة الوصاية
- الحوار الوطني
- الوصاية
- وصاية الأم
- جلسات الحوار الوطني
- مسألة الوصاية
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إنَّ جلسة مناقشة الوصاية على المال خلال جلسات الحوار الوطني، كانت من أنجح الجلسات، وعرضت نماذج واقعية وتم الاستماع إلى رأي الشرع والفقة، خاصةً أنها تمس مشكلة مجتمعية متنشرة وواقعية.
«فوزي»: صمت مجتمعي حول مسألة الوصايا
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» وتقدمه الإعلامية دينا عصمت على شاشة «DMC»، أنَّه يوجد صمت مجتمعي حول مسألة الوصاية على مال الأبناء بعد وفاة أو غياب الأب، وذلك قبل أن يتم إثارة المسألة من خلال عمل درامي شهير، تم عرضه في موسم رمضان الأخير.
إثارة مشكلة الوصاية على مال الأبناء ومراجعة القانون الخاص بها
أوضح أنَّ إثارة مشكلة الوصاية على مال الأبناء وتسليط الضوء على التعقيدات المختلفة في موسم رمضان الماضي كان محل مشاهدة مكثفة وأثار التعقيدات والأسئلة المنطقية التي تبرز حولها، ما دفع المختصين والجهات المعنية لمراجعة القانون الخاص بالوصاية الذي تم إصداره عام 1952 ونصَّ على أنها تذهب للجد بعد الأب، ثمَّ الأم بعد الجد، وهو ما يختلف مع متطلبات العصر الحالي.
ضرورة ذهاب الوصية إلى الأم مباشرةً بعد الأب
تابع رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أنَّه «بعد 70 عامًا من العمل بهذا القانون ووسط تغيرات طرأت على المجتمع المصري وسماته، مثل أنَّ الأم أصبحت هي أكثر المتحملين لأعباء الأبناء والإنفاق ومرتبطه بمشاكلهم ومعاناتهم، وبالتالي فمتغيرات المجتمع المصري تشير إلى ضرورة ذهاب الوصاية إلى الأم مباشرةً بعد الأب في حالة غيابه لأس سبب نظراً لتحملها المسؤولية وتصدرها للمشهد».