في عيد الإعلاميين.. الإذاعي حازم طه يروي تفاصيل التحاقه بـ«ماسبيرو»: بابا شارو اختبرني

كتب: نرمين عفيفي

في عيد الإعلاميين.. الإذاعي حازم طه يروي تفاصيل التحاقه بـ«ماسبيرو»: بابا شارو اختبرني

في عيد الإعلاميين.. الإذاعي حازم طه يروي تفاصيل التحاقه بـ«ماسبيرو»: بابا شارو اختبرني

قال الإذاعي حازم طه مستشار التدريب والانضباط اللغوي في قطاع أخبار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنّه كان عاشقًا للإذاعة والميكروفون منذ طفولته، إذ كان يُطلق عليه في المدرسة «مدير الإذاعة»، فقد كان يمتلك مفتاح غرفة الإذاعة ويجهز كلمات الصباح ويعد النشرة ويقرأها على الطلاب في الطابور.

الإذاعة عشق قديم حلمت به إلى أن تحقق

وأضاف «طه»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي أحمد عبدالصمد: «الإذاعة عشق قديم حلمت به إلى أن تحقق، وكان في ذهني رواد إذاعيين كبار مثل المأمون أبو شوشة وكان يقدم برنامجًا صباحيًا شهيرًا، وهو أول برنامج صباحي قُدم في الإذاعة المصرية، واسمه صباح الخير».

برنامج المأمون أبو شوشة شكّل وجدان جيلنا

وتابع مستشار التدريب والانضباط اللغوي: «برنامج المأمون أبو شوشة من معالم الإذاعة المصرية وشكّل وجدان جيلنا، إذ أنه قبل ظهور التلفزيون كانت حياتنا كلها مرتبطة بالإذاعة، استقينا ثقافتنا منها»، موضحًا أنَّ اختباراته في الإذاعة المصرية كانت عام 1973، والتحق بالعمل بها في عام 1974، وكانت اللجنة تضم عمالقة مثل بابا شارو ومحمد محمود شعبان وصفية المهندس ومهدي علام وحافظ عبدالوهاب الذي كان رئيسًا لإذاعة الإسكندرية.

بابا شارو اختارني للعمل قارئ نشرة في البرنامج العام

وعن كواليس اختباره في الإذاعة وتعيينه بقا، استكمل «طه» حديثه قائلًا: «كبار الإذاعيين كانوا مسؤولين عن اختبارنا، وكنا مطالبين بالتحدث جيدًا أمامهم، وفي آخر امتحان داعبني بابا شارو قائلًا: اعتبر نفسك ناجح معانا، نفسك تروح فين؟، قلت له: إذاعة الشرق الأوسط»، متابعًا «عندها رفض اقتراحي، وقال إنني قارئ نشرة في البرنامج العام، إذ تشهد إذاعة الشرق الأوسط قراءة أخبار خفيفة، ولكن النشرة الرئيسية الأساسية هي نشرة البرنامج العام في الثانية والنصف عصًرا، وتعبر عن مسار الدولة وأحداثها كلها».

وحول أصعب حوار أجراه، قال «طه»، إنَّ حواره مع الفنان الراحل عمر الشريف كان الأصعب في مسيرته المهنية، لأنَّه كان في آخر عمره، وبالتالي كان عصبيًا، ولم يكن خروج الكلام منه بالأمر الهين، مضيفًا «عندما أمارس التدريب، فأنا أنصح المتدربين بالثقافة واللغة، والصوت والأداء، إذ يجب على الإذاعي أن يجمع بين الأمرين، وقد كتبت مقالًا بعنوان وظيفتك كشكول، فالكشكول هو الكتاب الجامع لكل الفنون والآداب، وبالتالي وظيفة الإذاعي أن يعرف كثيرًا وأن يكون لديه مجموعة من المعارف والثقافات المختلفة حتى لو لم يكن متبحرًا في كل شيء».

واختتم الإذاعي حديثه بقوله: «نشأة الإعلامي أو الإذاعي في بيت أو عائلة تضم العاملين في مجال الإعلام أمر مؤثر، ابنتي الإعلامية سارة حازم عاشت في جو العمل الإعلامي منذ صغرها، حتى أنَّها وشقيقها سامر كانا يتدربان على إعداد البرامج في البيت، وسافر سامر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يقدم ستاند آب كوميدي بعدما ترسخت الإذاعة والإعلام في وجدانه».


مواضيع متعلقة