خالد داوود: نأمل أن يكون الحوار الوطني امتدادا لجهود ملف العفو الرئاسي

كتب: رؤى ممدوح

خالد داوود: نأمل أن يكون الحوار الوطني امتدادا لجهود ملف العفو الرئاسي

خالد داوود: نأمل أن يكون الحوار الوطني امتدادا لجهود ملف العفو الرئاسي

قال خالد داوود، مقرر مساعد لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، إنّ الأحزاب تأمل في أن يكون الحوار الوطني هو امتدادًا للجهود والانطلاقة التي شهدها الجميع في ملف العفو الرئاسي عن السجناء الذين لم يتورطوا في أعمال عنف، متابعًا «نعد لهذا الحوار منذ عام من حيث الملفات والقضايا المختلفة، وخطوة الإفراج عن مزيد من السجناء تعد عاملًا أساسي للثقة في جدية الحوار وهو من نأمله جميعاً».

الإشادة بجهود لجنة العفو الرئاسي

وأضاف «داوود» في حديثه لـ«الوطن»، أنّه بالإفراج عن السجناء سيكون هناك إصلاح سياسي حقيقي وانفراجة في الأوضاع الراهنة، متابعًا «قررنا المشاركة في الحوار الوطني لتثمين الجهود المبذولة من قبل لجنة العفو الرئاسي بالإضافة إلى المضي قدماً والاستمرار لتحقيق ذلك الهدف كما أننا مستمرون بالتمسك بمطلبنا».

واعتبر «داوود» الجلسات النقاشية للحوار الوطني وخاصة المحور السياسي فرصة نادرة ومهمة لجلوس جميع الأحزاب من مختلف الرؤى والتوجهات على طاولة نقاش واحدة لعرض الآراء ووجهات النظر، مستكملًا أنَّ «هذه من المرات النادرة التي نرى فيها هذا التنوع موجود في قاعة واحدة لمناقشة القضايا المتعلقة بالأحزاب السياسية والتي تعد من الأمور الهامة جداً كون الأحزاب تعبر عن هموم وتطلعات المواطنين».

تنوع الأحزاب والآراء في الحوار الوطني

ولفت إلى أنَّ مفهوم الحوار الوطني يعتمد على تنوع الآراء من قبل الأحزاب المختلفة على الساحة السياسية، موضحًا أنَّه يمثل تيار الأحزاب المعارضة والحركة المدنية الديمقراطية، قائلًا «رحبنا بإطلاق الحوار الوطني باعتباره فرصة لنعود ونعبر عن آرائنا ومواقفنا، وفقًا لما ينص عليه الدستور والقانون، أن البلد يقوم على التعددية والحزبية وفقًا للمادة الخامسة من الدستور».

وتابع مقرر مساعد لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، أنَّه من المهم أنّ يدلي الجميع بمقترحاته وعلى أساسها يتم التوافق ومن ثم بلورة المواقف ومنها للوصول إلى التوصيات التي سيتمّ إرساله للجهات المعنية لتنفيذها وتحقيق النتائج المرجوة من الجلسات.


مواضيع متعلقة