متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟.. «الإفتاء» تجيب

متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟.. «الإفتاء» تجيب
- متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى
- عيد الأضحى
- تكبيرات عيد الأضحى
- تكبيرات العيد
- متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟
- متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى
- عيد الأضحى
- تكبيرات عيد الأضحى
- تكبيرات العيد
- متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟
مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك ينتظر المسلمون في جميع دول العالم، ترديد تكبيرات العيد، التي تشعرهم بأجواء من البهجة والسعادة، والتي يعشقها ويرددها الصغير قبل الكبير، ولكن بعض الناس لا يعرفون متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟
متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، عن تساؤل متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟، قائلة إن الفقهاء اختلفوا في وقت التكبير، فبالنسبة للبدء فإنه باتفاق الفقهاء يكون قبل بداية أيام التشريق، مع اختلافهم في كونه من ظهر يوم النحر كما يقول المالكية وبعض الشافعية، أو من فجر يوم عرفة كما يقول الحنابلة وعلماء الحنفية في «ظاهر الرواية» وفي قول للشافعية. ينظر: «الشرح الكبير على مختصر خليل» (1/ 401، ط. دار الفكر)، و«المجموع» (5/ 31، ط. دار الفكر)، و«كشاف القناع» (2/ 58، ط. دار الكتب العلمية).
«الإفتاء» توضح متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟
وتابعت الإفتاء في الإجابة على تساؤل متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟، أنه بالنسبة للختم فعند الحنابلة والقاضي أبي يوسف والعلامة محمد من الحنفية، وفي قول للشافعية والمالكية يكون إلى عصر آخر أيام التشريق، وأما المالكية فإنهم يذهبون في المعتمد إلى أن يختم بالتكبير بصبح آخر أيام التشريق. ينظر: «الدر المختار» (2/ 180، ط. دار الفكر)، و«المجموع» (5/ 34)، و«شرح منتهى الإرادات» (1/ 329، ط. عالم الكتب)، بينما بالنسبة للتكبير جهرًا وجماعة فإِنَّهُ لَمَّا كان رفع الصوت بالتكبير في أيام العيد من الشعائر، فالتكبير الجماعي أقوى وأرفع صوتًا بلا شك، فكان هو المناسب لهذه الشعيرة، وفقهاء الحنفية أوجبوا التكبير أيام التشريق على الرِّجَال والنِّسَاءِ ولو مَرَّة، وإن زادوا على المرة يكون فَضْلًا، ويُؤدى جَمَاعَةً أو انْفِرَادًا، ويكون التكبير للرِّجَالِ جَهْرًا، وتخافت المرأة بالتكبير.
وعن تساؤل متى يبدأ التكبير في عيد الأضحى؟، قالت دار الإفتاء إن ابن ناجي قال: افترق الناس بالقيروان فرقتين بمحضر أبي عمرو الفارسي وأبي بكر بن عبد الرحمن، فإذا فرغت إحداهما من التكبير كبرت الأخرى فسئلا عن ذلك؟ فقالا: إنه لحسن] اهـ. وقد روى الإمام مالك أثرًا في الموطأ عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خرج الغد من يوم النحر حين ارتفع النهار شيئًا فكبَّر الناس بتكبيره، ثم خرج الثانية من يومه ذلك بعد ارتفاع النهار فكبَّر، فكبَّر الناسُ بتكبيره، ثم خرج الثالثة حين زاغت الشمسُ فكبَّر، فكبَّر الناسُ بتكبيره حتى يتصل التكبيرُ ويبلغ البيتَ فيُعْلَم أن عمر قد خرج يرمي، قال مالك: [الأمر عندنا أن التكبير في أيام التشريق دبر الصلوات، وأوَّل ذلك تكبير الإمام والناس معه دبر صلاة الظهر من يوم النحر، وآخر ذلك تكبير الإمام والناس معه دبر صلاة الصبح من آخر أيام التشريق ثم يقطع التكبير] اهـ.