طبيبة بيطرية: تربية القطط بالمنازل تخفف الحزن وتمنح طاقة إيجابية لأصحابها

كتب: ياسمين عزت الرزاز

طبيبة بيطرية: تربية القطط بالمنازل تخفف الحزن وتمنح طاقة إيجابية لأصحابها

طبيبة بيطرية: تربية القطط بالمنازل تخفف الحزن وتمنح طاقة إيجابية لأصحابها

يميل الكثير من الأشخاص لتربية القطط واقتنائها بمنازلهم، دون معرفتهم بأنها قد تكون سببا للسعادة ونشر الطاقة الإيجابية بالمنازل، وذلك لما تتصف به من لُطف ووداعة، كما أنها تكون سببا للحد من التوتر والانفعالات العصبية لدى الأشخاص.

القطط تجذب الطاقة الإيجابية لأصحابها

تقول سمر عبد الرحمن، طبيبة بيطرية، لـ«الوطن» إن تربية القطط عامل جذب للطاقة الإيجابية لهؤلاء الأشخاص الذين يقتنوها، لافتة إلى أن القطط تحد من القلق والتوتر النفسي وتخفض الشعور بالوحدة، «تربية القطط مذهلة والدراسات أثبتت إنها تقلل فرصة الإصابة بالأزمات القلبية لأنها تسبب السعادة».

وتضيف أن القطط تعد بمثابة ونيس أليف، وتسبعد الأفكار الكئيبة عن مربيها، لافتة إلى أن حركات القطط وفرائها ولمسها كلها من أسباب سعادة مربيها، بالاضافة إلى حركاتها المسلية والحنونة في نفس الوقت مع الأطفال والكبار بالمنزل، كما يمكن أن ترافق القطط أصحابها أثناء الخروج من المنزل.

القطط مصدر سعادة بالمنزل

وتشير الطبيبة البيطرية إلى أن القطط تمنح الطاقة الإيجابية للأشخاص، فهي عندما تخلد للنوم تطلق طاقة إيجابية بالمنزل يستفيد منها الأشخاص، وتمتص منهم الطاقة السلبية، لافتة إلى أنه من المفضل اقتناء أكثر من قطة حتى تستطيع التخلص من أكبر قدر ممكن من الطاقة السلبية بالمنزل، وتوزيع أكبر قدر من الطاقة الإيجابية على الأشخاص.

الاعتناء بصحة القطط نفسيا وبدنيا

وتؤكد الطبيبة البيطرية على ضرورة الاعتناء طبيا ونفسيا بالقطط التي يتم تربيتها في المنزل، من خلال عرضها على طبيب بيطري وفحصها بشكل دوري وتقديم التغذية المناسبة لها، بالإضافة إلى منح القطط السعادة بملاطفتهم وعرضهم على أطباء نفسيين إذا تطلب الأمر، لأنها قد تتعرض لحالة اكتئاب لأسباب مختلفة.


مواضيع متعلقة