مايو شهر الحوار الوطني.. حصاد ما أنجزته القوى السياسية من قضايا ونقاش

كتب: كريم عثمان

مايو شهر الحوار الوطني.. حصاد ما أنجزته القوى السياسية من قضايا ونقاش

مايو شهر الحوار الوطني.. حصاد ما أنجزته القوى السياسية من قضايا ونقاش

انطلقت الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، في الثالث من مايو الجاري، اجتمعت لجان المحاور الرئيسية الثلاثة، السياسى والاقتصادي والمجتمعي، وُضعت المشكلات على طاولة النقاش، تبادل الحاضرون وجهات النظر، تلبية لدعوة الرئيس لحوار وطني في إبريل من العام الماضي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، ليتم عمل جلسات نقاشية على أعلى مستوى، نتج عنها حصادا رائعا.

شهر مايو شهد إنجازات الحوار الوطني

عُقد الحوار الوطنى خلال تلك الفترة، على مدار 14 يوما، بينهم 6 أيام عمل بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع، بإجمالي 13 جلسة في مجالات وقطاعات متنوعة، منها ما هو سياسى، مثل: نظم الانتخابات ومباشرة الحقوق السياسية وحقوق الإنسان والنقابات، ومنها ما هو اقتصادي، مثل: الصناعة والسياحة والاستثمار المحلي والأجنبى والعدالة الاجتماعية، ومنها ما هو مجتمعي، مثل: قوانين الأسرة والتعليم والقضية السكانية والهوية الوطنية.

وشهد شهر مايو على جلسات الحوار الوطني التي اتسمت بالتنوع في الرأى، وحرية التعبير، والرغبة التى ظهرت على منصة إدارة كل جلسة في الوصول إلى مساحات مشتركة، تقود بطبيعة الحال إلى توصيات توافقية لبناء الجمهورية الجديدة المأمولة التى تمثل الشعار العريض للحوار.

سياسون وأعضاء حوار وطني يتحدثون عن حصاده 

وتعليقا على هذا الشأن، قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إنّ الحوار الوطني لا بد أن يكون هدفا أساسيا للجميع ولكل الأحزاب، وهو ليس رفاهية أو مجالا لوضع شروط، وعلى الجميع تلبية النداء خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها، وأن الأمل من إقرار دولة مدنية حديثة يخرج من خلال هذا الحوار، مشددا على ضرورة تطبيق الدستور في تفرغ عضو البرلمان لعمله النيابي.

وأضاف «الشهابي» لـ«الوطن»، أنّ الحوار حالة ضرورية للدولة، ويسير في طريق منتظم وتشكل مخرجاته حلا لمشاكلنا اليومية، فهو دعوة صادقة بإرادة سياسية تتمنى لهذا الوطن مزيدا من الرقي والاهتمام بقيمة الإنسان المصري.

فيما أكد الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنّ الحوار الوطني حقق نجاحات منقطعة النظير خلال أسبوعه الأول، لافتا إلى أنّ المحور السياسي تناول عددا من القضايا المهمة ومنها قانون مباشرة الحقوق السياسية، ومشروع التعاونيات.  

وأضاف «عبدالقوي» لـ«الوطن»، أنّ المحور الاقتصادي بالحوار الوطني تعرض لعدد من الموضوعات الخاصة بالعدالة الانتقالية والاجتماعية والسياحة، لافتا إلى أنّ المحور المجتمعي أيضا ناقش العديد من القضايا التي تهم المواطن من الدرجة الأولى.

 


مواضيع متعلقة