«مصر تروِّض الحجارة».. افتتاح أكبر مجمع صناعي في أفريقيا والشرق الأوسط لإنتاج الكوارتز بالعين السخنة (ملف خاص)

مباركة مصر على مدار تاريخها، شعباً وأرضاً، ففيما تكمن طاقتها فى عقول وسواعد أبنائها، تختبئ ثرواتها فى جوف الأرض وبين طبقات الرمال وكتل الصخور، فى انتظار من يفتش عنها ويهتدى إلى دروبها، ومن يفكر ويخطط لتعظيم العائد منها بإعادة تشكيلها وتصنيعها وتحويلها إلى كنوز وهبات وعطايا كبرى.

منذ 7 آلاف سنة أدرك المصرى القديم أن أرضه حُبلى بالخيرات، فاستخرج كنوزها، وروَّض حجارتها وجعلها معابد وتماثيل وشواهد على حضارته العظيمة، وبالأمس عادت مصر لتكتب قصة نجاح جديدة فى تاريخها الحضارى، بترويض الصخور والحجارة عبر افتتاح أكبر مجمع صناعى من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط لإنتاج «الكوارتز» بالعين السخنة، بعد استخراج الخام من المناجم الطبيعية المنتشرة فى الوديان المصرية القريبة من ساحل البحر الأحمر فى مرسى علم، وفى منطقة مروة السيوقات بمرسى علم.

ويتسم الكوارتز المصرى بمزايا طبيعية وتنافسية عالمية، إذ تصل نسبة نقائه إلى 99.9%، ما يجعله أحد المكونات الأساسية فى مجالات صناعية عديدة، ومنها صناعة أشباه الموصلات والشرائح الإلكترونية وألواح الطاقة الشمسية والمجوهرات والساعات والسيارات والمستشفيات والسكك الحديدية.

• «مصر تروِّض الحجارة»
• «الكوارتز»
• طبقات الرمال
• كتل الصخور
• «مصر تروِّض الحجارة»
• «الكوارتز»
• طبقات الرمال
• كتل الصخور