تفاصيل وفاة طالب بـ«طب الفيوم» بعد صراع مع السرطان: «سبقتني قدمي إلى الجنة»

تفاصيل وفاة طالب بـ«طب الفيوم» بعد صراع مع السرطان: «سبقتني قدمي إلى الجنة»
- وفاة طالب طب
- كلية الطب
- مرض السرطان
- سبقتني قدمي إلى الجنة
- طب الفيوم
- جامعة الفيوم
- قرية النزلة
- وفاة طالب طب
- كلية الطب
- مرض السرطان
- سبقتني قدمي إلى الجنة
- طب الفيوم
- جامعة الفيوم
- قرية النزلة
«سبقتني قدمي إلى الجنة»، عبارة كانت سببًا في شهرة الطالب بطب الفيوم، أحمد عبد العليم حمزاوي، لعدة شهور، بعد أنّ بُترت ساقه بسبب مرض السرطان، ما جعل الجميع يدعو له، إذ ظل يصارع المرض حتى انهارت مقاومته ولفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، ليرحل تاركًا حزنًا كبيرًا في قلوب الجميع.
وتحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي، إلى دفتر عزاء في طالب كلية الطب الراحل، خصوصًا أنّه كان محبوبًا ومعروفًا بين الجميع بأدبه ودماثه خُلقه، وحبه لعمل الخير، فيما خيّمت حالة من الحزن على أهالي قرية النزلة والقرى المجاورة بها خاصة، وعلى أهالي محافظة الفيوم عمومًا بعد وفاة الطالب الشاب.
توفي أثناء تلقي العلاج
وقال المهندس أحمد حمزاوي، نجل عم طالب الطب الراحل، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ أحمد تدهورت حالته في الأيام الأخيرة، ولفظ أنفاسه في أثناء استكماله رحلة العلاج بجلسات الكيماوي، موضحًا أنّه سيجرى تشييع جثمانه اليوم بمقابر الأسرة بعزبة حمزاوي.
سبقتني قدمي إلى الجنة
وقبل نحو عام، تحول طالب الطب الراحل إلى تريند مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كتب على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «سبقتني قدمي إلى خالقها، وأسأل الله العظيم أن يجعلها شافعةً لي يوم القيامة، وأنّ تقودني وأهلي إلى جنات النعيم»، وذلك تعليقًا على بتر قدمه التي التهمها مرض السرطان اللعين، إذ كان من المقرر أن يجري جراحة لاستئصال مفصل الركبة واستبداله بآخر، ولكن الأطباء فوجئوا حينذاك بانتشار السرطان الخبيث في الساق بالكامل فاضطروا إلى استئصالها، فيما حاول الآلاف التخفيف عنه ودعمه بعد هذه الواقعة.
بدأت المعاناة بإصابة طالب كلية الطب الراحل بخراج في القدم وحينما ذهب للطبيب لتنظيفه، اكتشف إصابته بورم سرطاني خبيث في العظام، وبدأ في العلاج الكيماوي بهدف منع انتشار الورم والسيطرة عليه، ثم قرر الأطباء استئصال مفصل الركبة واستبداله بواحد صناعي، ولكنهم وجدوا أنّ السرطان قد اتنشر في القدم، واضطروا لاستئصال الساق كاملة.
كان يعشق كرة القدم
وكان أكثر ما يؤلم طالب الطب الراحل، أنّه كان ضمن فريق كرة القدم لقرية حمزاوي التابعة لقرية النزلة بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، فكان يعشق كرة القدم، وهو ما أصابه بحزن عقب بتر ساقه، ولكنه كان راضيًا بقضاء الله، فضلًا عن كونه أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا في صغره، وهو ما جعل شباب القرية يلتفون حوله ويقدمون الدعم له.