ندوة لتدريب الفتيات على العمل بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا

أقامت الأكادمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري فرع بورسعيد، اليوم، ندوة تعريفية لفتيات بورسعيد للتدريب من أجل التوظيف بالتعاون مع مصنع الضفائر في بورسعيد. ويأتي ذلك في إطار برنامج التدريب من أجل التشغيل بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي التابع لوزارة التجارة، والصناعة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة في معهدى الدراسات التقنية، والمهنية ومعهد تدريب الموانئ ومصنع الضفائر ببورسعيد. وأشرف على الندوة الدكتور محمد علي إبراهيم، مدير فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ببورسعيد، وشارك فيها المهندس أحمد مجدي، مدير مصنع الضفائر في بورسعيد، والدكتور عصام البكل، عميد مجمع خدمة الصناعة، والدكتور علاء مرسي، رئيس قسم التطوير والبحث العلمي بمعهد تدريب الموانئ. إضافة إلى نادر نبيل، مدير مشروع التدريب من أجل التأهيل بوزارة التجارة والصناعة، والمهندسة سامية شاكر، مدير فرع معهد الدراسات المهنية والتقنية في بورسعيد، وعدد من مراكز المسئولية بالأكاديمية. وتم خلال الندوة فتح باب التقديم بمقر مجمع خدمة الصناعة بالإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد علي إبراهيم، مدير فرع الأكادمية ببورسعيد، أن البطالة مشكلة خطيرة جدًا يواجهها المجتمع المصري، وهدفت الأكادمية في إطار المشاركة المجتمعية إلى الربط بين المؤسسات الباحثة إلى عمالة وبين عاملين يبحثون عن العمل، وخاصة الفتايات، وذلك في إطار تمكين المرأة من العمل. وقال أحمد مجدي، مدير مصنع الضفائر، إن المصنع يهدف إلى استغلال القوى النسائية التي تمثل 49% من سكان بورسعيد، وإن المصنع درب وشغل 350 عاملا خلال الثلاث شهور الماضية، وأكد على استغلال إبداعات الشباب وطاقاتهم الكبيرة. وأوضح والدكتور عصام البكل، عميد مجمع خدمة الصناعة، أن سوق العمل يحتاج إلى الشباب ودورنا تدريب المتقدمين للعمل وزيادة القدرة الإنتاجية، والجودة لديهم، وأعطى مثالا لتفوق العامل الياباني أنه ينتج طن الحديد فى 9 ساعات، بينما العامل المصرى ينتجه فى 250 ساعة.