أسباب تصدر «القاهرة» قائمة العواصم الأكثر ذكاء في أفريقيا.. خدمات ومبادرات

أسباب تصدر «القاهرة» قائمة العواصم الأكثر ذكاء في أفريقيا.. خدمات ومبادرات
- القاهرة
- العواطم الأكثر ذكاءًا بافريقيا
- افريقيا
- تكنولوجيا المعلومات
- خدمات اليكترونية
- مبادرات تكنولوجية
- القاهرة
- العواطم الأكثر ذكاءًا بافريقيا
- افريقيا
- تكنولوجيا المعلومات
- خدمات اليكترونية
- مبادرات تكنولوجية
أعلنت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» تصدر القاهرة قائمة أفضل عواصم إفريقيا ذكاء لعام 2023، لافتة إلى أن القائمة يتم اصدارها من المعهد الدولي للإدارة و مقره مدينة لوزان السويسرية كل ثلاثة أعوام، لتتوج القاهرة كأكثر عواصم افريقيا ذكاء بالأعوام 2020 و2021 و2022.
وبذلك تكون القاهرة على رأس قائمة المدن الأذكى بالعالم، بحسب وكالة الانباء الأردنية، والتي أشارت إلى مؤشر المدن الأذكى بالعالم يقيم بناء على أوضاع جودة الحياة في 141 مدينة وعاصمة حول العالم وفق معايير محددة تتمحور حول مستوى التمتع بالتكنولوجيا لسكانها في المقام الأول وسهولة الاعتماد على الإنترنت، إلى جانب جودة الرعاية الصحية واستتباب الحالة الأمنية وسهولة الحركة بما يحقق استدامة الحياة فيها، بحسب ما ذكرته بترا وكالة الأنباء الأردنية.
معايير الاختيار
وأضافت وكالة الأنباء الأردنية أن المعايير تعتمد كذلك على احتساب الاعتبارات البيئية والقابلية للعيش في كل مدينة وكذلك احتساب اعتبارات تتعلق بحسن خدمات الصرف الصحي وتوافر الإنارة و مياه الشرب النقية، مشيرة إلى أنه استنادا لتلك المعايير الموضوعة من المعهد الدولي للإدارة، تصدرت العاصمة المصرية القاهرة الترتيب الأول إفريقيًا، حيث حصلت على 779 نقطة، وتلتها بفارق ضئيل مدينة الجزائر العاصمة 776 نقطة ثم تونس العاصمة 775 نقطة، ثم كيب تاون عاصمة جنوب إفريقيا 751 نقطة، ثم غانا 707 نقاط، ثم تليها الرباط 702 نقطة.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد عمر حسان مدرس علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي بجامعة المنيا لـ«الوطن»، على أن تصدر القاهرة قائمة أفضل عواصم إفريقيا ذكاء يعكس التطوير الكبير بمجال تكنولوجيا المعلومات بالأونة الأخيرة في مصر، وهو ما بات جليًا في الكثير من الخدمات التي قدمتها الحكومة للمواطنين لتسهيل العديد من الاجراءات.
مبادرات تكنولوجية
وقال «حسان»، إن إهتمام الحكومة المصرية فيما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات في السنوات الأخيرة، ظهر واضحًا خلال إطلاقها العديد من المبادرات مثل مبادرة الحكومة الذكية ومصر الرقمية، إضافة إلى المبادرات التي تدعمها الحكومة مثل مبادرة شباب مصر الرقمية ومبادرة أشبال مصر الرقمية التي تستهدف إعداد الشباب والطلاب بالمرحلة الإعدادية.
جهود الحكومة المصرية
وأشار إلى أن الحكومة المصرية لا تدخر أي جهد لتطوير المجال الإلكتروني والتكنولوجي، لافتًا إلى إطلاق الحكومة العديد من المنصات التي قامت بالتسهيل على كثير من المواطنين مثل تنسيق الثانوية العامة والدبلومات الفنية والمنصات الخدمية والكهرباء والمياه، والتي شملت التقديم على العدادات ودفع الفواتير، فضلًا عن قبض الرواتب إلكترونيا ووجود منصات الشكاوى الحكومية والتي تتسم بالقوة والفعالية، وتوافر الواي فاي بالمنازل والمطارات والأماكن العامة.
جائحة كورونا كشفت قوة البنية التكنولوجية المصرية
وكشف «عمر» أن قوة البنية التحتية التكنولوجية ظهرت بقوة خلال فترة جائحة كورونا، عندما توقفت الحياة وأصبحت جميع الأعمال والمهام تتم «أونلاين»، وهو ما ييسر الطريق للسير قدمًا في كافة المجالات كالتعليم وأداء الاختبارات والامتحانات دون شعور المواطنين بأزمة تذكر، مشيرًا غلى ان الجامعات قطعت شوطًا كبيرًا نحو التوجه نحو الخدمات الإلكترونية والتحول الذكي، بدأ في بعض المجالات الطبية كالاختبارات الإلكترونية وهو ما حقق العدالة من خلال التصحيح الإلكتروني دون وجود تدخل بشري.
إمكانيات وكفاءات
ولفت إلى أن مصر وصلت لمرحلة جيدة ولابد من البناء عليها لاستمرار عملية التطوير بمجال تكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا على أن مصر لديها الإمكانيات والكفاءات والإرادة من القيادة السياسية للوصول لمراحل متقدمة.