"اللافتات والحملات".. طرق ترحيب المصريين بـ"بوتين"

كتب: دينا عبدالخالق وأمل شعبان

"اللافتات والحملات".. طرق ترحيب المصريين بـ"بوتين"

"اللافتات والحملات".. طرق ترحيب المصريين بـ"بوتين"

وسط إجراءات أمنية مشددة، وجنود أمضوا ساعات طوال لتأدية خدمتهم، تحت أشعة الشمس الشديدة، في الاستعدادات لزيارة رئيس يعود للأراضي المصرية لأول مرة بعد غياب 10 أعوام متتالية، ما يجعلها تتمتع بقيمة متميزة ومختلفة، دفعت المواطنين إلى الترحيب بالـ"الدب الروسي" على طريقة المصريين الخاصة. "اللافتات والحملات الترحيبية" كانت طريقة المواطنين في الترحيب بالرئيس الروسي فلاديميير بوتين لمصر، في زيارته التي تعدّ الأولى من نوعها منذ 10 سنوات، حيث كانت آخر زيارة له فى أبريل 2005، والتي تأتى ارتباطا بالمحادثات التى جرت بين الرئيسين أثناء الزيارة التى أجراها "السيسى" إلى منتجع سوتشى فى روسيا أغسطس الماضى، فضلا عن بحث سبل للمزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وقال أشرف خيري، رئيس شعبة الدعاية والإعلان بغرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات، في تصريح لـ"الوطن" أن تلك الدعاية قامت بها مجموعة من الشركات التجارية ضمن الحملات الترحيبية بالرئيس الروسي، واصفها بأنها فريدة من نوعها، وستحقق صدى إقليمي ودولي هام، فضلا عن أهميتها في هذا الوقت، ما يؤكد استقرار الأوضاع في مصر مؤخرًا. وتابع أن شارع "صلاح سالم" وتحديدا الطريق المؤدية إلى مطار القاهرة، شهد انتشارًا للعديد من الافتات الترحيبية بزيارة الرئيس، وتشكلت اللافتات ما بين اللغتين العربية والإنجليزية. وأشار إلى أن قيمة تلك الزيارة تأتي انطلاقًا من قوة العلاقات المصرية الروسية الممتدة عبر عقود، حيث أن لموسكو مواقف عديدة مساندة لمصر، كما ساهمت في إقامة مشروعات عملاقة، أبرزها بناء السد العالي وعدد من المصانع.