كيف وصلت مقتنيات سمير صبري إلى «بائع الروبابيكيا» بعد وفاته؟

كتب: أحمد حسين صوان

كيف وصلت مقتنيات سمير صبري إلى «بائع الروبابيكيا» بعد وفاته؟

كيف وصلت مقتنيات سمير صبري إلى «بائع الروبابيكيا» بعد وفاته؟

أثيرت حالة من الجدل الواسع، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك بسبب إهدار مقتنيات الفنان الراحل سمير صبري، بعد شهور من وفاته، ووصولها إلى باعة الروبابيكيا، في إهدار صريح ومباشر لقيمتها، وذلك بالتزامن مع مطالبات البعض بتأسيس متحف له يحمل اسمه.

الجمهور يوجه اللوم والعتاب إلى الورثة

ووجَّه قطاع كبير من الجمهور، اللوم والعتاب إلى ورثة الفنان سمير صبري، ووصلت إلى حد الاتهامات بإهدار تلك المقتنيات، وبيعها بأسعار زهيدة، وعدم الاحتفاظ بها.

ومن جهته، نفى أحد ورثة الفنان سمير صبري، علاقتهم بوصول المقتنيات إلى الرصيف وباعة الروبابيكيا، مؤكدًا أنهم لم يبيعوا شيئًا منها على مدار العام الماضي، موضحًا أنّ «تلك المقتنيات كانت موجودة في مكتبه بوسط القاهرة، حيث كان مقرًا لشركة الإنتاج التي كان يملكها سمير صبري».

وتابع أحد الورثة، والذي رفض ذكر اسمه لـ«الوطن»، أنّ «صاحب العمارة التي كان يستأجر فيها سمير صبري مقر المكتب، حرص على إخلاء المكان بعد وفاته، ولم يُعطِ فرصة لأحد بالحصول على ما فيها من ممتلكات ومقتنيات»، متابعًا «باع كل حاجة لبتوع الروبابيكيا من غير ما يقولنا».


مواضيع متعلقة