رئيس جمهورية الصومال: نثمن عودة سوريا للحضن العربي
رئيس جمهورية الصومال: نثمن عودة سوريا للحضن العربي
قال حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، إن بلاده تثمن عودة جمهورية سوريا العربية الشقيقة للجامعة العربية، ولممارسة دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية، مشيرا إلى أنه بالنسبة للسودان، فالجميع يدرك أن الاشتباكات الأخيرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، أمر مؤلم ومحزن، ويتطلب منا جميعا بذل كل الجهود، لوضع نهاية لتلك الأحداث، التي تحول دون تحقق ما يتطلع له الشعب السوداني من الأمن والاستقرار والازدهار.
محمود: أعمل على 3 بنود رئيسية منذ توليتي السلطة
أضاف «محمود»، خلال قمة جدة في فعالياتها للدورة 32 للقمة العربية، والمنعقده في المملكة العربية السعودية، أنه منذ توليه قيادة البلاد قبل عام، وضع خطة مكونه من 3 بنود رئيسية، تستند إلى مواجهة التحديات والمعضلات التي واجهت السودان خلال العقود الأخيرة، وتمثلت في الإيراد من حركة الشباب، والاعتماد على القوات الأجنبية، لمساندة القوات الأمنية المحلية، لاستعادة الأمن وتراكم الديون المستحقه، التي شكلت عائقا أمام أي تنمية ضرورية لنهضة البلاد.
وتابع: «في عامنا الأول من تولينا الأمور تحقق لنا الأتي، أولا في مجال محاربة الإرهاب، تمكنت القوات الأمنية الصومالية، من تحرير أكثر من 80 مدينة في نصف العام، وتأمين العاصمة من تفجيرات وعمليات اغتيال، ولا يزال قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية تخوض حربا على مدار الساعة، ونأمل في غضون عام من الآن، أن يكون الصومال خاليا من حركة الشباب الإرهابية».
وأوضح أن انسحاب قوات الاتحاد الأفريقية، حيث ستنتهي مدتها في ديسمبر من عام 2024، وستتمكن القوات الصومالية من القيام بالمهام الأمنية قبل هذا التواريخ، ثم إعفاء الديون بعدما أبرمت البلاد اتفاقية الإعفاء من الديون مع مؤسسات دولية، وتمكن من تنفيذ كل المتطلبات والشروط المطلوبة، واستكمال رحلة الإعفاء قبل نهاية العام الحالي.
واختتم: «نجدد عزمنا على بذل كل الجهود لخدمة قضايانا وقضايا بلداننا، وأعمالنا المشتركة».
