صناعة كسوة الكعبة في المنوفية.. 45 يوما لغزل الثوب الأغلى بالتاريخ

صناعة كسوة الكعبة في المنوفية.. 45 يوما لغزل الثوب الأغلى بالتاريخ
- المنوفية
- كسوة الكعبة
- كسوة الكعبة في المنوفية
- إنتاج كسوة الكعبة في المنوفية
- كسوة الكعبة قرية شما
- المنوفية
- كسوة الكعبة
- كسوة الكعبة في المنوفية
- إنتاج كسوة الكعبة في المنوفية
- كسوة الكعبة قرية شما
منذ 27 عاما اشتهرت قرية شما في محافظة المنوفية، بصناعة كسوة الكعبة المشرفة، والتي ما زالت تنتجها بأيدي عدد من أبنائها الذي ينطبق عليهم القول «أيديهم تتلف في حرير» حيث يبدعون في تصميمها وتجهيزها بخيوط النحاس والحرير المخصص للكسوة، لتظهر في ثوبها الجمالي بعد تصديرها إلى الممكلة العربية السعودية، لتعلق على بيت الله الحرام الذي يقصده الملايين من المسلمين سنويا.
إنتاج كسوة الكعبة في قرية شما بالمنوفية
12 عاملا يبدعون في تجهيز كسوة الكعبة، والتي تنتج لمرة أو اثنين في قرية شما بمركز أشمون، بهذه الكلمات قال محمد أحمد محمد صاحب الورشة التي تقوم بصناعة الكسوة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن القرية تجهز كل عام، وتصدر إلى المملكة العربية السعودية كل عام.
وسط أجواء من السعادة يشارك الشباب من خيرة الصنايعية بقرية شما بالعمل على تجهيز كسوة الكعبة، إذ يجرى إنجاز العمل في مدة تتراوح بين 30 و45 يوما، وفق ما أكده «محمد»، مشيرا إلى أن العمل في هذه المهنة بالقرية جاء به والده الحاج أحمد محمد والذي كان يعمل في كسوة الكعبة في القاهرة منذ 40 عاما.
إنتاج كسوة الكعبة من الحرير في المنوفية
أشار إلى أن كسوة الكعبة يجرى العمل فيها باستخدام النحاس، وبعد ذلك طلائها بالذهب خارج مصر بسبب السعر المرتفع، مؤكدا أن ما تقوم به الورشة شرف كبير لإنتاج الكسوة لأعظم مكان على سطح الكرة الأرضية.
وأوضح أن الورشة تنتج أيضا قطعا صغيرة من كسوة الكعبة بقية شهور العام، إذ تكون مطلوبة في العديد من الدول، وتوضع في براويز وتصديرها إلي الدولة العربية وبعض الدول الأوروبية.
وتابع: «نعمل أيضا على إنتاج الستائر من الحرير، والتي يجرى تصديرها بالكامل إلى المملكة العربية السعودية أو بعض الدول الأخرى، ويكون ذلك بالطلب»، مؤكدا أن العمل في الورشة يكون طوال العام، وبشكل يومي بخلاف أيام الإجازة.