أقباط سيناء: حياة على «أرض الخوف»

كتب: محمد أبوضيف

أقباط سيناء: حياة على «أرض الخوف»

أقباط سيناء: حياة على «أرض الخوف»

كنائس محترقة واستهداف عنصرى ومصير مجهول، هذا هو حال الأقباط فى شمال سيناء، فكثير منهم هرب من جحيم عناصر الإرهاب والتطرف وسافر إلى القاهرة أو المحافظات المجاورة، ومن تبقى منهم يتحصن فى كنائس غير مؤمنة بالشكل الكافى، ويتوقعون الموت فى أى لحظة، خاصة بعد وصول تهديدات مكتوبة لهم بترك منطقة العريش وشمال سيناء.

كما أثارت واقعة مقتل نبيل محروس الرعب فى نفوس الكثير من الأقباط، حيث تم استهدافه داخل منزله وأمام أولاده فى اليوم التالى لحادثة «الكتيبة 101»، رغم أنه يسكن فى نفس الشارع الذى توجد به مديرية الأمن، وكانت قوات الأمن وقتها على أهبة الاستعداد بعد حادثة التفجيرات، ومع ذلك استطاع الإرهابيون اختراق الحواجز والإجراءات الأمنية والوصول إلى منزل «نبيل» وقتله داخل غرفة نومه. أقباط سيناء لديهم شعور بأن هناك استهدافاً ممنهجاً لهم، وأن هناك تقصيراً من قوات الأمن فى حمايتهم، خاصة أنه تم قتل ما يقرب من 12 قبطياً فى سيناء منذ سقوط مرسى وحتى الآن، ورغم ذلك يصر البعض على عدم ترك المنطقة والصلاة داخل كنيسة مار جرجس المحترقة، متجاهلين تلك التهديدات التى تسعى لطرد الأقباط من سيناء.


مواضيع متعلقة