وزير خارجية الجزائر: نرحب بعودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية

وزير خارجية الجزائر: نرحب بعودة سوريا إلى شغل مقعدها في الجامعة العربية
قال وزير خارجية الجزائر، رئيس اجتماع وزراء الخارجية العرب للتحضير للقمة العربية بجدة، أحمد عطاف، إنَّه يجب مواصلة العمل لتوحيد الكلمات العربية لتخطي الأزمات والوصول لمكانة تليق بالأمة العربية، خصوصًا وسط الاختلالات التي تطال منظومة العلاقات الدولية القائمة، فالتحولات التي تشهدها العالم حاليًا وما تنبأ به من بوادر إعادة تشكيل موازين القوى يجب أن تستوقفنا لتدارس واستكشاف سبل التأقلم معها والمساهمة كمجموعة موحدة بملامح منظومة علاقات دولية مبنية على أساس سيادة متساوية للدول وأمن متكافئ وتوازن المصالح والترابط المنصف.
وأضاف وزير خارجية الجزائر، خلال كلمته باجتماع وزراء الخارجية العرب للتحضير للقمة العربية بجدة، أنَّه في ظل أوضاع كالتي تمر بها الدول العربية تتطلع الجزائر لقمة جدة والتي نعلق عليها أغلى آمالنا كفرصة متجددة، وجب أن نواصل من خلالها جهودنا وأن نكثف من أجلها مساعينا لكسب رهانات العمل العربي المشترك وتستكشاف آفاقه الواعدة عبر تثمين ما يجمع الدول العربية من مقومات أصيلة وتحييد ما يفرقها من تجاذبات هامشية.
وشرح وزير خارجية الجزائر، أنَّ الجزائر قد وضعت تحت قيادة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون هذه الأهداف في صلب أولويات رئاستها الدورية، وهي التي اختارت لم الشمل عنوانا رئيسيا ومقصدا نبيلا للقمة العربية التي احتضنتها شهر نوفمبر، وسعت الجزائر لخدمة القضايا العربية عبر تجسيد القرارات السديدة التي تصب بمصلحة الدول العربية، وترحب الجزائر باستئناف شغل سوريا مقعدها بالجامعة العربية والخطوات التي اتخذتها لتطوير وتقوية العلاقات العربية السورية والمساهمة بشكل جماعي في حل الأزمة في سوريا فضلا عن التقارب الحاصل مع تركيا وإيران.