ماذا حدث لـ أحمد ياسر المسيري طفل السرطان بعد 8 سنوات من لقاء الرئيس السيسي؟

ماذا حدث لـ أحمد ياسر المسيري طفل السرطان بعد 8 سنوات من لقاء الرئيس السيسي؟
كان أول طفل يدخل قصر الاتحادية في 24 أكتوبر 2014 لمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي ثم تكرر اللقاء في 14 فبراير 2015، للمرة الثانية بعد أشهر قليلة، وانتهز الفرصة في اللقائين لعرض مشاكل قريته.
8 سنوات مرت على لقاء أحمد ياسر المسيري، ابن قرية مشلة التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية، بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وعمره آنذاك ست سنوات.
ويقول «أحمد»، في حديثه لـ«الوطن»، إنّ الله مَنّ عليه بالشفاء منذ 3 سنوات، وهو حاليا طالب بالعام الأول بقسم الكهرباء بمدرسة كفر الزيات الميكانيكية العسكرية.
الالتحاق بالجيش حلمي
يحلم الفتى الريفي أن يلتحق بالكلية الفنية العسكرية ليصير ضابطا بالجيش، يدافع عن تراب مصر الغالي: «بحلم أكون ضابط في الجيش عشان أحمي تراب مصر، وبحلم مصر تكون أحسن حاجة في الدنيا لأنها أهم حاجة بالنسبالي».
يتذكر أحمد بحماس لقاءه بالرئيس السيسي: «كان أسعد يوما في حياتي وساعتها كنت صغير، وأما كنت بشوفه في التليفزيون مكنتش عارف إنه رئيس الجمهورية، وكنت بسأل بابا عنه وقالي إنه رئيس الجمهورية، وقلتله إني عايز أقابله، ووقتها الدكاتره كانوا قايلين لبابا إن أي حاجة أطلبها لازم يعملها، وبعت فاكسات عشان أقابل الرئيس وفعلا قابلته».
اللقاء الأسعد في حياته
يستطرد أحمد أنه رأى في الرئيس السيسي إنسانا كما كان لقاؤه به الأسعد في حايته، كما يتمنى أن يقابل الرئيس مرة أخرى بعد أن شُفي ونَبُت شعره، وكذلك أن تدخل قريته مبادرة «حياة كريمة».
يتذكر «أحمد» الهدية التي أعطاها للرئيس السيسي، وهي المصحف الذي اشتراه بـ20 جنيها من مصروفه.