عضو بـ«الشيوخ»: مفوضية مكافحة التمييز ستلعب دورا كبيرا في إرساء قواعد حقوق الإنسان

عضو بـ«الشيوخ»: مفوضية مكافحة التمييز ستلعب دورا كبيرا في إرساء قواعد حقوق الإنسان
قال علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الإصلاح والنهضة، إنّ وجود مفوضية وطنية لمكافحة التمييز ليس شيئا جديدا، لكن يعمل به في كثير من دول العالم، مثل المفوضية الكندية والمفوضية الأسترالية، ويكون لها ممارسات وفعاليات مهمة جدا في إرساء قواعد حقوق الإنسان وغرس قيم تكافؤ فرص العمل.
وأضاف مصطفى، خلال كلمته في جلسة نقاشية بعنوان «مكافحة التمييز» في الحوار الوطني: «هناك العديد من الظواهر السلبية، منها ما نلحظه في ظل التصارع التكنولوجي، وهي التمييز الإلكتروني، إذ إنّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أحد الأدوات المهمة جدا والمؤثرة في المجتمعات والأفراد، ويمارس عليها شكلا من أشكال التمييز نتيجة التواجد بكثرة على الإنترنت وإتاحة وسائل التواصل الاجتماعي في يد الكثير».
وتابع: «أتمنى الوصول إلى مرحلة إطلاق المبادرات والمؤسسات المختلفة، ونضيف عليها فكرة الحوكمة وقياس الأثر، فالكثير من المبادرات تُطلق، لكن يغيب عنا قياس النتائج وتقييم ما تم فعله على أرض الواقع، وأطالب بتبني مؤشر وطني لقياس مستويات التمييز المختلفة في المجتمع».