من هو "المقدسي" الذي أطلقت السلطات الأردنية سراحه؟

تردد اسم أبو محمد المقدسي مؤخرًا بعد وقوع الطيار الأردني معاذ الكساسبة رهينة لدى تنظيم "داعش"، حيث استخدمته السلطات الأردنية في المفاوضات مع التنظيم لإطلاق سراح الطيار الأردني، إلا أن المفاوضات باءت بالفشل. وكانت السلطات الأردنية أعادت اعتقال المقدسي يوم 27 أكتوبر العام الماضي، حيث وجَّه المدعي العام لمحكمة أمن الدولة العسكرية لـ"المقدسي" تهمة الترويج لتنظيمات إرهابية، وتم الإفراج عنه بعد تأكد السلطات من مواقفه المتشددة ضد تنظيم "داعش". وهذه أبرز 10 معلومات عن أبو محمد المقدسي: 1. اسمه الحقيقي أبو محمد عاصم البرقاوي، والمشهور بأبو محمد المقدسي. 2. هو أحد منظِّري التيار السلفي الجهادي في الأردن. 3. ولد المقدسي في قرية برقا في فلسطين عام 1962م. 4. هاجر المقدسي مع عائلته إلى الكويت، حيث درس فيها بالمرحلة الثانوية ثم توجَّه إلى جامعة الموصل في العراق ليكمل تعليمه الجامعي في مجال العلوم. 5. تأثر المقدسي بكتابات "شيخ الإسلام" ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وكذلك بكتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب. 6. له العديد من الكتب والدراسات والمقابلات والقصائد المنشورة على موقع "منبر التوحيد والجهاد" على الإنترنت. 7. سافر المقدسي إلى باكستان وأفغانستان، وشارك في بعض الأنشطة التدريسية والدعوية هناك، وفي عام 1992 استقر به المقام في الأردن. 8. اعتقل المقدسي في الأردن عام 1994 مع القيادي بتنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي، على خلفية قضية "بيعة الإمام"، وظل عدة سنوات في السجن ثم أُفرج عنه بعد تولي الملك عبدالله الثاني لمقاليد الحكم في المملكة. 9. تفاوض مع تنظيم "داعش" في محاولة للإفراج عن الطيار الكساسبة مقابل إطلاق الأردن سراح ساجدة الريشاوي، إلا أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل. 10. أُعيد اعتقال "المقدسي" بسبب اتهامه بالترويج لأعمال إرهابية، ولكن محكمة أمن الدولة الأردنية برَّأته من التهم الموجهة إليه، وأُفرج عنه.