الخوخ السيناوي على أرض الفيروز.. إنتاجية تفوق حصاد الأعوام السابقة

كتب: حسين ابراهيم

الخوخ السيناوي على أرض الفيروز.. إنتاجية تفوق حصاد الأعوام السابقة

الخوخ السيناوي على أرض الفيروز.. إنتاجية تفوق حصاد الأعوام السابقة

فرحة عارمة شهدتها أهالي القرى في سيناء عقب حصاد محصول الخوخ، إذ زاد إنتاجيته لهذا العام إلى الضعف، بجانب المحاصيل الزراعية الأخرى مثل الزيتون والشعير، وسط الاهتمامات التي توليها الدولة للزراعة في جميع المحافظات. 

أبناء القبائل في سيناء، أعربوا عن سعادتهم، إذ قال أحمد أبو زياد، إن كمية إنتاج الخوخ هذا العام زادت للضعف، إذ تمكن الأهالي من زراعته والاهتمام به، إذ تحتاج شجرة الخوخ إلى رعاية مختلفة وخاصة عند تنظيم الزهر، وتعشيب الجذور، وتوقع سليمان أبو يوسف أحد المزارعين، زيادة الإنتاج للعام المقبل، لوجود نهضة زراعية غير مسبوقة بتلك القرى، بعد عودة الكهرباء وحفر الأبار سواء الحكومية أو الأهلية. 

وعن تصدير الخوخ في الأسواق، قال أحد تجار الخضروات والفاكهة في تصريحات لـ«للوطن» إنه رغم زيادة الإنتاج من محصول السيناوي هذا العام، اكتفى التجار ببيعه داخل أسواق المحافظة، ولم يشهد عملية تصدير للمحافظات الأخرى، والسبب أن السعر ما زال كبير بالنسبة للمزارع، حيث أن التاجر يرى أنه ما دام السعر كبيرا لا داعي لتصديره، علاوة على أن الإنتاج يغطي السوق فقط، متوقعا أن يجرى التصدير بكميات كبيرة العام المقبل. 

  

وبالنسبة لطبيعة الزراعة لشجرة الخوخ، قال المهندس عاطف مطر وكيل وزارة مديرية الزراعة بشمال سيناء، إن الخوخ السيناوي من أجود أنواع الفواكه، إذ يعد من الأنواع التي لا تضاف لها مواد كيماوية، أو رش أدوية زراعية ومبيدات، وتعتمد في الري على مياه المطر، ولذا فإن لها مذاقا خاصا يعشقه الجميع، ويترواح سعر كيلو الخوخ بأسواق العريش والشيخ زويد، ما بين 20 جنيها للحبة الكبيرة، و15 جنيها للمتوسطة. 

وأكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، في تصريح سابق له خلال زيارة القرى بقوله: « أراهن على المزارعين من أهالي الشيخ زويد ورفح، في إعادة الزراعة بشكل أكبر وأقوى من السابق، موضحا أنه أصدر تعليمات لمديرية الزراعة بالعمل على مساعدة المزارعين، ومدهم بالتقاوي والشتلات وصرف تعويضات الأشجار في المزارع جنوب المدن وغربها». 

 


مواضيع متعلقة