أفضل دعاء للميت من الكتاب والسنة.. «الإفتاء» توضح

أفضل دعاء للميت من الكتاب والسنة.. «الإفتاء» توضح
- أفضل دعاء للميت
- الدعاء للميت
- الدعاء
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- أفضل دعاء للميت من الكتاب والسنة
- أفضل دعاء للميت
- الدعاء للميت
- الدعاء
- الإفتاء
- دار الإفتاء
- أفضل دعاء للميت من الكتاب والسنة
كثيرا ما يسأل الناس عن ما هو أفضل دعاء للميت من الكتاب والسنة، والمواقيت التي يستحب الدعاء فيها للميت، وكذلك طريقة الدعاء، وهل يكون الدعاء سرا أم جهرا، وذلك في محاولة منهم للوصول إلى الطريقة الأفضل للدعاء لذويهم الموتى.
أفضل دعاء للميت من الكتاب والسنة
وحرصا من دار الإفتاء على توضيح الأمور الدينية المختلفة التي يبحث أو يسأل عنها المسلمون بصفة دورية، فقد أجابت على هذه الأسئلة عبر موقعها الرسمي، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قالت إن أفضل دعاء للميت من الكتاب والسنة من الأمور التي أمر بها رسول الله، محمد صلى الله عليه وسلم، كما وضحت صيغة الدعاء الذي يستحب قوله، إلى جانب فصلها لمسألة الداعات للميت سواء في السر أو في الجهر.
الدعاء للميت من الكتاب والسنة
وبخصوص أفضل دعاء للميت من الكتاب والسنة قالت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أمر بالدعاء للميت بعد دفنه؛ وقد ورد في الحديث الشريف عن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: كان النبي صل الله عليه وآله وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: «اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ، وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ، فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ» رواه أبو داود.
ما يستحب من الدعاء للميت
وعن صيغة الدعاء التي يستحب أن يدعو بها ذوي المتوفى، أوضحت دار الإفتاء، أنه يُستحبّ الدعاء للميت بعد دفنه مباشرة بأن يقوم رجل من المُشيّعين الموجودين وقت الدفن ممَّن يُجيد الدعاء: «بسم الله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، اللهم اغفر له وثبته عند السؤال، اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله». أو أيّ دعاء آخر يجيده الداعي.
هل الدعاء للميت بعد دفنه يكون سرًّا أم جهرًا؟
وعن مسألة الدعاء للميت سرا أو جهرا، والتي تشغل بال الكثيرين أيضا في كثير من الأحياء، لما في هذه المسألة من جدل، فقالت دار الإفتاء إن الدعاء للميت بشكل عام مستحبٌّ مُطلَقًا دونَ تقييدٍ بسرٍّ أو جهر، إلا أن الدعاء في الجَمع جهرًا أولى وأجْمَع للهمّة وأرجى للقبول، وقد قال صل الله عليه وآله وسلم: «يَدُ اللهِ مع الجَماعةِ» رواه الترمذي.