كل ما تريد معرفته عن معاهدة السلاح التقليدي بعد انسحاب روسيا منها

كل ما تريد معرفته عن معاهدة السلاح التقليدي بعد انسحاب روسيا منها
- معاهدة الأسلحة التقليدية
- روسيا
- الاتحاد السوفيتي
- الناتو
- معاهدة الأسلحة التقليدية
- روسيا
- الاتحاد السوفيتي
- الناتو
تزامنًا مع احتدام المعارك بين روسيا وأوكرانيا في مدينة باخموت، التي تُعد هدفًا رئيسيًا للهجوم الذي تنشه القوات الروسية منذ فصل الشتاء، ومسرحًا لأشد المعارك البرية في القارة العجوز منذ الحرب العالمية الثانية، أعلنت موسكو الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
جاء قرار روسيا بالانسحاب من معاهدة الأسلحة التقليدية، بعد أسابيع من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير الماضي، تعليق مشاركة روسيا في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية «نيو ستارت».
ما معاهدة السلاح التقليدي؟
وُقّعت معاهدة السلاح التقليدي في 19 نوفمبر من العام 1990، لوضع حدٍ أقصى لحجم القوات العسكرية التقليدية، التي تُحشد في شرق قارة أوروبا، وتشمل حلف شمال الأطلسي «الناتو» من جهة، وحلف «وارسو» بقيادة الاتحاد السوفيتي من جهة أخرى، وتضم 30 دولة، بحسب موقع الموسوعة البريطانية «بريتانيكا».
دخلت المعاهدة حيز التنفيذ نوفمبر 1992، وشهدت بعدها تحديثًا واعتُمدت النسخة المحدثة منها، وصدّقت 4 دول فقط من الـ30 دولة على النسخة الجديدة، وهي روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوكرانيا.
أبرز شروط معاهدة السلاح التقليدي
تضمنت المعاهدة شروطًا عدة للحد من حجم الدبابات والمدافع والطائرات والأسلحة التقليدية:
- الدبابات: الحد الأقصى الذي يمكن لكل طرف حشده لا يجب أن يتجاوز 20 ألف دبابة، بينها 16 ألفًا و500 دبابة فقط في وحدات قتالية.
- المركبات المدرّعة: الحد الأقصى 30 ألف مدرّعة.
- المدفعية: الحد الأقصى 20 ألف مدفع في كل جهة، ولا يتجاوز عدد المدافع في جبهات القتال 17 ألف مدفع.
- الطائرات المقاتلة: الحد الأقصى 6800 طائرة.
- المروحيات الهجومية: الحد الأقصى 2000 طائرة.