عرش الدولار يهتز.. القصة الكاملة لاعتماد عملات بديلة للأخضر حول العالم

عرش الدولار يهتز.. القصة الكاملة لاعتماد عملات بديلة للأخضر حول العالم
- الدولار
- عملات بديلة للدولار
- هيمنة الدولار
- حجم الدين العالمي
- الدولار
- عملات بديلة للدولار
- هيمنة الدولار
- حجم الدين العالمي
استطاعات العملة الأمريكية أنت تفرض نفسها وتسيطر على التجارة العالمية على مدار عقود طويلة منذ عام 1944، ليمثل الدولار أكثر من 61.4% من احتياطي البنوك المركزية العالمية من النقد الأجنبي العالمي.
تراجع حصة الدولار من احتياطي النقد الأجنبي العالمي
إلا أن الوضع الحالي للعملة الخضراء لم يكن هو الأفضل، حيث أظهرت بيانات صندوق النقد الدولي تراجع حصة الدولار من احتياطي النقد الأجنبي العالمي، بنسبة 0.44%، لتصبح 58.36% في العام الماضي 2022، وهو أدنى مستوى في 27 عامًا.
الاعتماد على العملات الوطنية بدلا من الدولار
تأتي هذه الأرقام، في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الدول والتكتلات إلى تحجيم هيمنة الدولار على التعاملات التجارية حول العالم، وذلك من خلال الاعتماد على العملات الوطنية للدول، أو عن طريق إطلاق عملات جديدة، الأمر الذي معه أصبح عرش الدولار مهدداً، لتثار تساؤلات كثيرة، منها: هل أوشك عصر «الدولرة» على الانتهاء في ظل الاضطرابات الاقتصادية التي يشهدها العالم؟
كسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي
تقود دول تحالف «البريكس»، الذي يضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، حملة للضغط على الدولار الأمريكي، لتصبح تعاملات التجارة العالمية بعملة غير العملة الأمريكية، وذلك إما عن طريق الاعتماد على العملات الوطنية للدول، أو من خلال إطلاق عملات جديدة، مثل العملات المشفرة.
«البريكس»، هو اختصار للدول الأربعة التي ستعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، للقضاء على هيمنة الدولار، من خلال التوسع في الشرق الأوسط، وتعزيز التبادل التجاري غير المعتمد على الدولار الأمريكي.
إطلاق عملات جديدة مشتركة
وكذلك، تعمل البرازيل والأرجنتين بشكل مشترك، على إطلاق عملة مشتركة، تسمى (Sur)، أي جنوب، يمكن أن تصبح في نهاية المطاف مشروعاً شبيهاً باليورو، تتبناه دول أمريكا الجنوبية.
اعتماد اليوان بديلاً للدولار
وبدأت الصين، في السنوات الأخيرة، اعتماد عملتها «اليوان»، في التسويات التجارية الدولية، الأمر الذي يزيد الضغط على هيمنة الدولار، وحدوث تغيرات كبيرة في تعاملات التجارة العالمية في حال توسعها.
تحديات كبيرة أمام الولايات المتحدة
ويرى خبراء اقتصاديون أن تراجع حصة العملة الأمريكية من 71% في وقت سابق، إلى 58% من إجمالي احتياطات النقد الأجنبي العالمي، يؤكد على أن أمام الولايات المتحدة تحديات كبيرة بشأن عملتها، وفي حال قررت تكتلات صناعية كبرى مثل «أوبك بلس»، أن تعتمد اليوان في التسويات الرسمية، فسيكون ذلك تحدياً كبير بالنسبة للولايات المتحدة، ويدل على أن الصين هي الاقتصاد الأول في العالم.
وفي المقابل، يرى فريق آخر من الخبراء أنه على الرغم من سعي الصين بشكل قوي لإقناع شركائها التجاريين والاستثماريين للتحول إلى اليوان، إلا أن قدرة هذه العملة على استبدال الدولار لا تزال محدودة، بسبب ضوابط رأس المال الصيني.
وفي نفس السياق، يرى خبراء، أنه من الصعب فك الارتباط بالتعامل بالدولار، ويرجع ذلك إلى ثلاثة عوامل أساسية هي:
- تسعير برميل النفط بالدولار «البترودولار».
- ارتباط الذهب بالدولار.
- استحواذ الصناعة العسكرية الأمريكية على 49.2% من صادرات الأسلحة حول العالم، وهي مسعرة بالدولار.
حجم الدين العالمي المقيم بالدولار
وتجدر الإشارة إلى أن حجم الدين المقيم بالدولار يمثل نحو نصف الدين العالمي، ونحو 40% من المعاملات التي تتم عبر نظام «سويفت» للمعاملات المالية الدولية، تتم بالدولار الأمريكي.