فلسطين تطالب بتوفير الحماية الدولية وإرسال بعثات لحفظ السلام والمراقبة
فلسطين تطالب بتوفير الحماية الدولية وإرسال بعثات لحفظ السلام والمراقبة
طالب مندوب فلسطين الدائم بجامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإرسال بعثات لحفظ السلام والمراقبة بالأراضي الفلسطينية.
وقال السفير العكلوك، في كلمته اليوم أمام الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، إن جميع الدول مطالبة بتأمين تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي المدنيين تحت الاحتلال وأثناء الحروب وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإرسال بعثات لحفظ السلام وللمراقبة الدولية بالأراضي الفلسطينية.
محكمة العدل الدولية في لاهاي
ودعا «العكلوك»، الدول الشقيقة ودول العالم إلى ضرورة توصيل تلك الجريمة إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لبحث ماهية وقانونية الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري غير القانوني الذي لا يعمل وفق التزاماته دون احترام القانون الدولي.
وطالب العكلوك، المجتمع الدولي بمواقف عملية وأن يطبق عقوبات صريحة وواضحة ومقاطعة ضد الاحتلال الإسرائيلي وألا يكتفي ببيانات الشجب والإدانة وتشكيل لجان تحقيق، مشيرا أن الاحتلال يمنع كل بعثة وكل فريق لحقوق الإنسان من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتأدية مهامه للتحقيق في جرائم الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني.
الاحتلال الإسرائيلي مازال يمارس عدوانه
ونبه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي مازال يمارس عدوانه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل حتى اللحظة خاصة في قطاع غزة وما قام به من مجزرة بشعة بالأمس راح ضحيتها عدد من الشهداء منهم نساء وأطفال عزل في تحد صارخ للقوانين والأعراف الدولية، مشيرا إلى إن هناك قرارات صدرت من مجالس الجامعة العربية على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية لحث المحكمة الجنائية الدولية على مباشرة وإنجاز التحقيق الجنائي الذي بدأته عام 2021.
وقال العكلوك: «دولة فلسطين انضمت إلى المحكمة الجنائية عام 2015 وانتظرت خمس سنوات حتى تقرر المدعية العامة بأن هناك جرائم حرب إسرائيلية ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، وعندما قررت المدعية العامة انتظرنا عاما كاملا حتى تنظر الغرفة التمهيدية بأن لها ولاية قضائية وبعد أن فتح التحقيق مازلنا ننتظر أكثر من عامين لهذا التحقيق الجنائي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقع في فلسطين».
ولفت إلى أن التلكؤ وعدم إنجاز أي تحقيق دولي يبرر جرائم إسرائيل وقادتها يفلتون من العقاب، داعيا المدعية العامة إلى مباشرة التحقيق الجنائي الذي بدأته المحكمة في الجرائم الإسرائيلية.
