«إيكونومست»: إنتاج نسخة صينية من فيلم لـ توم كروز تبعث رسالة سياسية لواشنطن

«إيكونومست»: إنتاج نسخة صينية من فيلم لـ توم كروز تبعث رسالة سياسية لواشنطن
- توب جن
- فيلم صيني
- رسالة سياسية
- الجيش الصيني
- تايوان
- توم كروز
- توب جن
- فيلم صيني
- رسالة سياسية
- الجيش الصيني
- تايوان
- توم كروز
لا تزال الولايات المتحدة والصين على خلاف، حول أزمة إسقاط بالون مراقبة صيني بدون طيار، ومع ذلك عندما التقى الرئيس جو بايدن، والرئيس شي جين بينج شخصيًا في نوفمبر الماضي، اتفقا على الحاجة إلى تجنب الصراع المسلح، بينما تقوم الرقابة الصينية بشكل روتيني، بإسكات القوميين عبر الإنترنت، الذين يطالبون بشن هجمات على تايوان.
الفيلم نسخة صينية من «توب جن» الأمريكي
وألقت مجلة «إيكونومست» البريطانية، الضوء على فيلم صيني جديد، ربما يتم استخدامه من أجل إرسال رسائل سياسية، حيث تصدر فيلم «ولد ليطير» الذي تم تصويره بالتعاون مع الجيش الصيني شباك التذاكر المحلي خلال عطلة عيد العمال.
ويصور الفيلم، طيارين اختباريين يخاطرون ويخسرون حياتهم من أجل مقاتلة شبحية جديدة، حيث أن الطائرة مطلوبة للقتال ضد دولة أجنبية، وعلى الرغم من عدم ذكر اسمها، إلا أن مواطنيها يتحدثون الإنجليزية بلهجة أمريكية، ويرى البعض أن الفيلم الصيني، نسخة من فيلم «توب جن»، من بطولة النجم الأمريكي توم كروز بطل أفلام «المهمة المستحيلة»
رسالة الفيلم
يبدأ الفيلم بمشهد لطائرات أجنبية حطمت أصوات محركاتها النوافذ، وألقت بالصيادين الصينيين، وعمال حقول النفط في البحر على ارتفاع منخفض، وطارت بسرعة تفوق سرعة الصوت، ويضحك المعتدون ويقول احدهم للآخر «أحسنت»، وعندما سمعوا عبر جهاز الإرسال أنهم موجودون في منطقة خاضعة للنفوذ الصيني.
كان ردهم: «يمكننا أن نمر ونذهب وقتما نريد»، ثم يبدأون في التحليق، بالقرب من الطائرات القديمة للجيش الصيني، وفي نهاية الفيلم، يعود المتسللون ويطلقون النار دون سابق إنذار على المقاتلات الصينية، ولكن هذه المرة، يمتلك الجيش الصيني طائرات متقدمة ويبعدهم.
وتابعت المجلة، أن مثل هذه الأفلام تعرض على الطلاب وأعضاء الحزب والعاملين بالحكومة في جميع أنحاء البلاد، جنبًا إلى جنب مع الافلام التجارية، وربما يكون هدفه هو ترسيخ فكرة أن مهمة الجيش الصيني الحالية هي قتال الأمريكيين.
نزاعات إقليمية في بحر الصين الجنوبي
وأضافت المجلة، أنه في العالم الحقيقي، تخوض الصين نزاعات إقليمية مع العديد من الدول المجاورة، حيث ترغب في السيطرة على كل بحر الصين الجنوبي تقريبًا، وبناء قواعد للجيش فوق الشعاب المرجانية والصخور المتنازع عليها، وفي المقابل من أجل تحدي مطالب الصين، والتمسك بمبدأ حرية الملاحة، تقوم الولايات المتحدة وقوى أخرى، بإرسال طائرات وسفن من أجل الطيران والإبحار عبر مناطق في بحر الصين الجنوبي، التي يعتبرها القانون الدولي مفتوحة للجميع.