في ذكراه.. رياض الهمشري من «كامننا وناري نارين» إلى رحيل مفاجئ في لبنان

في ذكراه.. رياض الهمشري من «كامننا وناري نارين» إلى رحيل مفاجئ في لبنان
- رياض الهمشري
- ذكرى وفاة رياض الهمشري
- الملحن رياض الهمشري
- رياض الهمشري
- ذكرى وفاة رياض الهمشري
- الملحن رياض الهمشري
شاب صغير وجد في صوته العذب فرصة في تحقيق حلمه نحو الشهرة، قدم عددًا من الأغنيات وسنه لم يتجاوز الرابعة عشر بعد، وعرفه الكثير من الناس وكان معجزة جيله في الغناء وقتها، نظرًا لإمكانياته الكبيرة بالمقارنة بعمره، لكن بعد سنوات اكتشف نفسه في مجال آخر، التلحين، ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية، والباقي هو تاريخ سطره بألحانه الخالدة، والتي بقيت رقم رحيله، ويتذكرها الجميع اليوم 7 من مايو، إذ تحل الذكرى السادسة عشر لوفاة الملحن الشهير رياض الهمشري.
الملحن رياض الهمشري وحفلات أضواء المدينة
من خلال الإذاعة والتليفزيون وحفلات أضواء المدينة، برز نجم الطفل رياض الهمشري آنذاك، وهو يغني للمطربين الكبار مثل أم كلثوم وسيد درويش وعبدالمطلب، وجذب الجميع في سن 10 سنوات، ثم استمر على ذلك عدة سنوات خلال طفولته، ويتذكر في لقاء تليفزيوني سابق له حينما قدمه الفنان الراحل وديع الصافي للجمهور من شدة إعجابه بصوته.
مرت السنوات ووطأت قدما الصغير مجال التلحين، ليكبر رياض الهمشري في العمر والمكانة بألحانه الجميلة مع كبار النجوم في مصر والوطن العربي، منها «راجعين - كنا حبايب - عندك حق» للفنان عمر دياب، و«ناري نارين» لهشام عباس، ومع تامر وشيرين «لو كنت نسيت»، ومع وائل كفوري «أنت بتلعبي بالنار»، و«انكسر جوانا شيء» لعلي الحجار.
ألحان رياض الهمشري الخالدة
«رياض الهمشري كان يستحق بهذا العطاء مكانة خاصة ومتميزة مع هذا الجيل الذى بدأت معالمه تفرض نفسها على الخريطة الغنائية منذ مطلع التسعينيات»، كلمات قالها الناقد الفني طارق الشناوي عن قيمة الملحن الراحل، لافتًا إلى أنه ساهم في ثورة «المضحكين الجدد» التي اندلعت عام 1997، بألحان غنية «كامننا» للفنان محمد فؤاد.
ويوضح «الشناوي» لـ«الوطن»، أنَّ رياض الهمشري كان يمتلك عصرية لزمانه، وأشاد به الملحن الكبير كمال الطويل، ورشحه للفوز بجائزة مسابقة لاختيار أفضل المبدعين، ومن المهم أن يستعيد محبيه ومضاته الفنية في ذكراه السادسة عشر، ويعرفون مشواره الملهم.
لم يستطع الهمشري البقاء في سنواته الأخيرة بالقاهرة، قبل أن يفارق الحياة في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة في 7 مايو عام2007، لكنه عاد ودُفن بمصر بناء على وصيته، ولا تزال ألحانه تنبض بالحياة حتى الوقت الحالي.