تشارلز أكبر ملوك بريطانيا تتويجاً.. من هي أصغر ملكة توجت في عمر 6 أيام؟

تشارلز أكبر ملوك بريطانيا تتويجاً.. من هي أصغر ملكة توجت في عمر 6 أيام؟
- تتويج الملك تشارلز
- الملك تشارلز
- اكبر ملوك بريطانيا
- اصغر ملوك بريطانيا
- الملكة ماري ان
- تتويج الملك تشارلز
- الملك تشارلز
- اكبر ملوك بريطانيا
- اصغر ملوك بريطانيا
- الملكة ماري ان
70عامًا قضاها تشارلز، أمير ويلز، كولي لعهد المملكة المتحدة، والتي تم اعتبارها أطول فترة لولي عهد في التاريخ الحديث، والذي توج في وقت سابق اليوم السبت، كالملك الأربعين لإنجلترا، باسم الملك تشارلز الثالث، عن عمر يناهز الـ75 عاماً، ليصبح الأكبرعمراً عند تتويجه، في تاريخ بريطانيا.
أصغر ملكة في تاريخ بريطانيا
و يحمل تاريخ تتويج ملوك بريطانيا العديد من المفارقات، ومنها ماري آن، ملكة اسكتلندا، التي كانت في موقف معاكس تمامًا للملك تشارلز، فهي أصغر ملكة تتولى العرش، حيث توجت في عمر 6 أيام، بعد وفاة والدها الملك جيمس الخامس.
حياة أصغر ملكة بالمملكة المتحدة
ولدت ماري آن في 8 ديسمبر عام 1542، في اسكتلندا، وكانت الطفلة الشرعية الوحيدة للملك جيمس الخامس، وتزوجت ماري من دوفين، بالعاصمة الفرنسية باريس، في 24 أبريل 1558، والذي تولى عرش والده عام 1559، فأصبحت ماري ملكة فرنسا، وفي نفس الوقت ظلت ملكة على اسكتلندا، ثم توفى زوجها بسبب التهاب في الأذن في عام 1560.
وقررت العودة إلى اسكتلندا بعد أن أصبحت دولة بروتستانتية رسميًا، بعد الإصلاحات الدينية التي قادها جون نوكس، بينما كانت ماري رومانية كاثوليكية، لكن أخوها غير الشقيق، اللورد جيمس ستيوارت، أكد لها أنه سيسمح لها بالعبادة كما تشاء.
في البداية، حكمت ماري بنجاح وباعتدال، إلا أن زواجها في عام 1565 من ابن عمها الثاني هنري، اللورد دارنلي «حفيد هنري السابع»، بدأ سلسلة مأساوية من الأحداث، التي تفاقمت من قبل النبلاء الاسكتلنديين.
حيث خانها زوجها دارنلي، وتآمر مع مجموعة من المتمردين حتى أنهم اقتحموا غرفة العشاء، وهددوا الملكة الحامل، بل وقتلوا سكرتيرها ديفيد ريتشيو، في مارس 1566، داخل قصر هوليرود هاوس.
وبعد ولادة ماري لابنها، لم تتحسن علاقتها مع زوجها، حتى أنه عندما قُتل في منطقة كيرك أوفيلد، خارج أسوار إدنبره في فبراير 1567، اشتبه الناس في أنها متورطة في الجريمة.
إجبار الملكة ماري على التنازل عن العرش
أدى زواجها اللاحق بعد 3 أشهر، من إيرل بوثويل، الذي يُعتقد عمومًا أنه القاتل الرئيسي، إلى تفاقم الأزمات، حيث ثار اللوردات البروتستانت ضدها، وواجه جيشها جيشهم في كاربيري هيل، بالقرب من إدنبرة، في 15 يونيو 1567.
وخسرت حربها ضد اللوردات، قبل أن تستسلم، ليتم سجنها في قلعة (Lochleven)، وأجبرت على التنازل عن العرش لصالح ابنها الرضيع، بينما هرب زوجها بوثويل إلى الدول الاسكندنافية، حيث تم اعتقاله واحتجازه حتى وفاته.
هربت ماري من سجنها عام 1568، إلا أنها هُزمت في معركة لانجسايد، وهربت جنوباً، بحثت عن مأوى في إنجلترا، معتقدة أن الملكة إليزابيث ستدعم قضيتها، لكنها بدلاً من ذلك ظلت محتجزة في إنجلترا لمدة 19 عامًا.
شهدت تلك الفترة محاولات متعددة من قيادات الروم الكاثوليك لدى الملكة إليزابيث، لإنقاذ ماري، وبلغت ذروتها عند محاولتهم اغتيال الملكة الإنجليزية، مما أدى إلى مطالب بإعدام ماري.
وتم إعدام الملكة ماري في قلعة (Fotheringhay) في نورثهامبتونشاير، في 8 فبراير 1587، عن عمر يناهز 44 عامًا، وتم دفنها في كاتدرائية بيتربورو، ولكن في عام 1612 تم إخراج جثتها وابنها جيمس السادس، ووضعها في قبو كنيسة الملك هنري السابع في ويستمنستر أبي وسط لندن.