خبير «تنمية بشرية»: الاستراتيجية الوطنية للتشغيل خطوة إيجابية تؤكد سير مصر على الطريق الصحيح

خبير «تنمية بشرية»: الاستراتيجية الوطنية للتشغيل خطوة إيجابية تؤكد سير مصر على الطريق الصحيح
أكد الدكتور محمد كمال، الأستاذ بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ وخبير التنمية البشرية، أن إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى للاستراتيجية الوطنية للتشغيل خطوة إيجابية تؤكد حرص القيادة السياسية على رفع معدلات النمو والارتقاء بالمجتمع المصرى فى كافة المجالات، خاصة الصناعية والزراعية.
وأضاف «كمال»، خلال حواره لـ«الوطن»، أن الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية والتكنولوجية يقع عليها دور كبير فى التأهيل والتدريب لمختلف الفئات.. إلى نص الحوار:
ما أهمية توجيه الرئيس بشأن الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التى أطلقها؟
- ما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال احتفالية عيد العمال، بشأن الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، خطوة إيجابية وتؤكد سير مصر على الطريق الصحيح، وأيضاً اهتمام الدولة دوماً برفع معدلات التوظيف والتشغيل للشباب والفتيات بمختلف الأعمار، بجانب تأكيد دورها فى الارتقاء بمعدلات النمو والاقتصاد فى جميع المجالات لخلق اقتصاد قوى وتنافسى ومتنوع يضاهى أكبر الاقتصاديات العالمية، بجانب توفير فرص العمل اللائقة للمواطنين، وتحسين بيئة العمل أيضاً، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال والاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمى، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الرسمى، ودراسة متطلبات سوق العمل المختلفة وتوفير احتياجاتها من التخصصات.
محمد كمال: الدولة اهتمت برفع معدلات التوظيف بالتوسع في المشروعات القومية
كيف تقيم دور الدولة وتوجهاتها فى توفير فرص العمل المختلفة لكل الفئات؟
- الدولة المصرية نجحت فى رفع معدلات التشغيل والتوظيف خلال السنوات القليلة الماضية بإتاحة ملايين فرص العمل المختلفة بكافة القطاعات، وذلك عبر المشروعات القومية التى شملت كافة ربوع القطر المصرى، وتنوعت ما بين صناعية وزراعية وتكنولوجية، وهناك اهتمام واضح سنوياً فى هذا الشأن وعزيمة راسخة، ولعل اهتمامها أيضاً بالفئات من العمالة غير المنتظمة وتوفيرها لقاعدة الحماية المجتمعية خير دليل على ذلك، بجانب اهتمامها بمساندة كل أصحاب الأعمال المختلفة ومنحها المزايا المتعددة لهم بدءاً من إجراءات التراخيص، حتى التشغيل وتوفير بيئة التصدير والعملة الصعبة لكافة القطاعات وخطواتها الجادة والمتسارعة فى تطويرها للجهاز الإدارى للدولة بالتدريب المستمر والتطوير والتعاون مع كبرى المؤسسات بشأن توفير كافة سبل التدريب والتأهيل والتطوير التى ساهمت فعلياً فى الارتقاء الإدارى بالموظفين والعمال، ونجد أيضاً اهتماماً كبيراً بالعامل والفنى.
كيف نستعد لوظائف المستقبل وتحديد المهن المطلوبة فى سوق العمل؟
الرئيس استبق الاستعداد لوظائف المستقبل بتطوير التعليم وتدشين المدارس الفنية والتكنولوجية والجامعات
- الاستعداد بدأ منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، مقاليد حكم البلاد منذ ثمانى سنوات، عندما وضع نصب عينيه وبتوجيهاته تطوير قطاعى التعليم الجامعى وما قبل الجامعى، من خلال تدشين المدارس الفنية المختلفة والمدارس التكنولوجية، وكذلك التوسع فى إنشاء الجامعات وإتاحة أنماط مختلفة من التعليم ما بين جامعى وأهلى وحكومى وخاص ودولى وتكنولوجى، شمل كافة الفئات من مستويات التعليم ويتماشى مع قدرات الطلاب، مزودة ببرامج وتخصصات تلبى فعلاً احتياجات سوق العمل إقليمياً ودولياً.
دور الجامعات
الجامعات يقع على عاتقها دور كبير فى عملية التنمية والتطوير والبناء بما أنها إحدى أدوات قاطرة التنمية، فدورها لا يقل أهمية عن المصانع والمساحات الزراعية المختلفة فى توفيرها الأيدى العاملة المؤهلة علمياً وفقاً لأحدث النظم العالمية فى التعليم التكنولوجى الحديث