نواب «التنسيقية»: الحوار الوطني فرصة لمناقشة ريادة الأعمال وتجديد الفكر الديني

كتب: إسراء سليمان

نواب «التنسيقية»: الحوار الوطني فرصة لمناقشة ريادة الأعمال وتجديد الفكر الديني

نواب «التنسيقية»: الحوار الوطني فرصة لمناقشة ريادة الأعمال وتجديد الفكر الديني

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين صالوناً بعنوان «التنسيقية والحوار الوطنى».

«أميرة»: التعليم والصحة جناحا التنمية لأي دولة

وأكدت النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب، أن الأفكار التى يتم طرحها داخل «التنسيقية» هى عمل متكامل برؤية واضحة قابلة للتنفيذ، وقالت إن المحور المجتمعى من أهم المحاور المطروحة على مائدة الحوار الوطنى ويوازى المحورين الاقتصادى والسياسى.

وأضافت، خلال مشاركتها فى الصالون، أن التعليم والصحة ملفان أساسيان فى بناء الحالة المثالية فى أى مجتمع، وأنهما جناحا التنمية لأى دولة، وأكدت أن استقرار الأسرة المصرية، بما فيها قضايا الأحوال الشخصية وكذلك العدالة الاجتماعية، من أهم ملفات المحور المجتمعى.

وأكدت «العادلى» ضرورة تجديد الفكر الدينى وليس الخطاب الدينى، وقالت إنه أمر مهم جداً هذه الفترة، فهو كان من أسباب قيام ثورة 30 يونيو التى قامت لاستعادة الهوية المصرية.

وتابعت: «نحتاج إلى التنوير عن طريق تنقية المناهج التربوية من الأفكار المتطرفة والتكفيرية والتى تشمل فى أفكارها أشكال العنف».

«نجاتي»: نعمل على تخفيض عجز الموازنة دون اللجوء لفرض ضرائب جديدة

وأكد النائب أكمل نجاتى، عضو مجلس الشيوخ عن «التنسيقية»، أن الحكومة المصرية تحاول جاهدة التخفيف من الضغط على المواطنين رغم الأزمات العالمية، سواء جائحة «كورونا» أو الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من خلال ورش العمل، والحوار المجتمعى مع كل أطياف المجتمع وفئاته، وجدت أن هناك موضوعات يتم إثارتها مثل عجز الموازنة، موضحاً أن هناك اجتهاداً فى ملف عجز الموازنة من خلال العمل على تخفيض العجز دون فرض ضرائب جديدة، مؤكداً أن هذا الأمر يحتاج إلى العديد من السياسات، وهناك أفكار أخرى تتعلق بالدَّين وكيفية الاقتراض.

«موسى»: الأوضاع الاقتصادية على رأس جدول الأعمال

وأكد محمد موسى، نائب محافظ المنوفية، عضو مجلس أمناء التنسيقية، أن الأوضاع الاقتصادية هى الحديث الرئيسى فى العالم، بسبب توتر الأوضاع، ولذلك تأتى أهمية المحور الاقتصادى فى الحوار الوطنى كونه فرصة للتواصل وسماع الآراء بين المسئولين والمواطنين، للوصول إلى وضع تصور عام لأولويات العمل الوطنى، خاصة أن الحوار يشمل جميع القوى السياسية والأحزاب، مشيراً إلى أن شباب التنسيقية قاموا بعقد ورش عمل خلال الفترة الماضية منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لإجراء الحوار الوطنى.

«هيام»: ملف قصور الثقافة يحتاج لتفعيل الأدوات الرقابية

وقالت النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن «التنسيقية»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد فى أكثر من لقاء على أن استعادة الهوية المصرية ستكون بنشر الهوية الثقافية المصرية.

وأشارت إلى أن الدولة المصرية عانت من التطرف فى الأفكار، ما دفع ثمنه أجيال كاملة، وهو ما دفع التنسيقية لتبنِّى ودراسة ملف مهم وهو قصور الثقافة والعمل على إعادتها إلى ما كانت عليه كمنبر للثقافة والتنوير.

وأكدت «الطباخ» أن دراسة ملف قصور الثقافة عملياً أثبتت أن هناك قصوراً تشريعياً يحتاج لاستخدام الأدوات الرقابية والتشريعية لمعالجته، حتى يضمن عودة الجماهير لارتياد قصور الثقافة، وإعادة الثقة فيما تقدمه.

وأكدت النائبة نهى زكى، عضو مجلس الشيوخ، أن الأزمة الاقتصادية التى ألقت بظلالها على العالم تأثرت بها الدولة المصرية مثلها مثل باقى الدول، حيث ارتفع سعر الصرف، وقالت: «كل هذه أمور تؤثر على الأنشطة الاقتصادية وخاصة النشاط الصناعى فى مصر».

من جانبه قال مينا كرم، عضو «التنسيقية»، إن ثقافة التعاونيات ما زالت غائبة عن الأغلبية، مضيفاً أن فكرة التعاونيات تتلخص فى مجموعة من الأفراد يتحدون طواعية دون إجبار ليقيموا نشاطاً اقتصادياً يقام بطريقة ديمقراطية من خلال تداول سلطة داخلية، ومن خلاله تستطيع الحصول على فرص لدخول السوق وتحقيق أرباح، وهى شكل من أشكال الاقتصاد التشاركى، موضحاً أن التعاونيات هى أحد الحلول المهمة لضبط الأداء الاقتصادى وإعادة البوصلة للاقتصاد الوطنى من خلال منتج شعبى.

من جانبه أكد عماد رؤوف، عضو «التنسيقية»، أن الحوار الوطنى فرصة ذهبية لتوسيع مساحة النقاش حول المشكلات التى تواجه ملف ريادة الأعمال وطرق حلها، مشيراً إلى أن مصر قامت بمجهود جيد خلال العشر سنوات الماضية فيما يخص المرحلة الأولى من إنشاء وتأسيس الشركات الناشئة، ولكن بعد فترة تظهر بعض المشاكل فى الاستدامة ومصادر التمويل واجتذاب الكوادر والتسجيل فى البورصات والحصول على القروض.

وأوضح أنه على مدى عامين كانت التنسيقية تتعامل بشكل لصيق مع رواد الأعمال عن طريق صالونات وورش عمل، مضيفاً أن جزءاً كبيراً من المشكلات التى كانت تواجههم بدأنا العمل عليها، ولكى نقوم بتطوير النظام البيئى للاستثمار فى مصر نحتاج إلى وضع استراتيجية أخذنا فيها بالاعتبار الحلول لمعوقات الاستثمار.


مواضيع متعلقة