«القاهرة الإخبارية» تبرز جهود مصر لوقف إطلاق النار في السودان: لم تترك طريقا إلا وسلكته

«القاهرة الإخبارية» تبرز جهود مصر لوقف إطلاق النار في السودان: لم تترك طريقا إلا وسلكته
- السودان
- القاهرة الإخبارية
- وقف إطلاق النار
- الشعب السوداني
- السيسي
- الرئيس الكيني
- جامعه الدول العربية
- السودان
- القاهرة الإخبارية
- وقف إطلاق النار
- الشعب السوداني
- السيسي
- الرئيس الكيني
- جامعه الدول العربية
عرضت فضائية «القاهرة الإخبارية»، تقريرا مصورا عن جهود مصر لوقف إطلاق النار في السودان، والتي لم تترك طريقا للتهدئة إلا وسلكته، جاء فيه أنّه منذ دوت أصوات القذف والاشتباكات بالعاصمة السودانية الخرطوم في 15 من أبريل الماضي، انطلقت معها الجهود الإقليمية على المستويات كافة، لرأب الصدع والتهدئة ووقف إطلاق النار للحيلولة دون إطالة أمد الاشتباكات، فضلا عن اتصالات مكثفة وجهود مستمرة تقود بعض القوى العالمية والإقليمية، لا سيما دول جوار السودان لوضع حل لاقتتال وحقن دماء السودانيين.
وأوضح التقرير، أنّه بحكم موقع مصر المجاور للسودان، والعلاقات القوية التي تجمع شعبي البلدين، كانت مصر من أوائل الدول التي لم تألُ جهدا ولم تترك طريقا للتهدئة إلا وسلكته، فبعد ساعات من اندلاع الاشتباكات، أطلقت مصر نداءً مشتركا مع دولة جنوب السودان، بتغليب صوت الحكمة وإعلاء المصلحة العليا للشعب السوداني عبر وقف إطلاق النار.
وتابع التقرير، أنّ الأزمة كانت حاضرة كذلك في تصريحات واتصالات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اتفق مع الرئيس الكيني، على دعم مساعي الحوار السلمي واستئناف المرحلة الانتقالية لتجنيب الشعب السوداني مخاطر النزاع إنسانيا واقتصاديا.
وعلي المستوى العربي، لفت التقرير إلى أنّ مجلس جامعه الدول العربية في القاهرة، عقد بعد الاشتباكات دورة غير عادية على مستوى المندوبين بدعوة من مصر والسعودية، ومن خلال سلسلة اجتماعات تبنت الدول الأعضاء قرارا يدعو إلى الوقف الفوري وغير المشروط لجميع الأعمال القتالية في السودان.
وبالتوازي مع جهود الجامعة العربية، كشف البرلمان العربي والاتحاد الأفريقي اتصالاته واجتماعاته التي شددت جميعها على أهمية التزام جميع الأطراف بتثبيت وقف إطلاق النار من أجل إتاحة الفرصة لعمليات الإغاثة الإنسانية.
ومع تزايد المناشدات والتحركات المكثفة عربيا وإقليميا، لاقت عدة مبادرات صدى لدى أطراف الأزمة في السودان كان أخرها موافقة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على هدنة طرحتها المنظمة الإقليمية للتنمية في شرق إفريقيا «إيجاد»، تلك الهدنة والتي رغم هشاشتها التقت طرفها جنوب السودان لتدعو لهدنة أخرى لمدة 7 أيام، فهناك جهودا تسابق الزمن وتحركات لا تكل، ودعوات مخلصة لا تتوقف إلى ضرورة اللجوء للحوار بديلا عن التصعيد العسكري تتكامل معها نداءات المنظمات الإغاثية بوقف دائم لإطلاق النار حمايا للسودانيين الذين يدفعون ثمنا باهظا إنسانيا واقتصاديا.