أصدقاء مصطفى درويش بدمنهور: تبرع بسيارة لنقل الموتى والبلد كلها حزينة عليه

أصدقاء مصطفى درويش بدمنهور: تبرع بسيارة لنقل الموتى والبلد كلها حزينة عليه
- الفنان مصطفى درويش
- وفاة الفنان مصطفى درويش
- مصطفى درويش
- أسرة الفنان مصطفى درويش
- سبب وفاة الفنان مصطفى درويش
- الفنان مصطفى درويش
- وفاة الفنان مصطفى درويش
- مصطفى درويش
- أسرة الفنان مصطفى درويش
- سبب وفاة الفنان مصطفى درويش
«كان جابرا لخواطر أهالي منطقة أبو عبدالله بمدينة دمنهور، وكان يسعى لمشاركتهم في أحزانهم قبل أفراحهم»، كلمات بدأ بها علي مصطفى، صديق الفنان الراحل مصطفى درويش، حديثه مع «الوطن»، حول علاقته بأهالي مسقط رأسه، والذي كان دائما ما يتردد عليهم بعد انتقاله للإقامة في القاهرة.
مصطفى درويش في دمنهور
وقال صديق الفنان مصطفى درويش إنه كان يتردد على أصدقائه في دمنهور، لا سيما في المناسبات، إذ يحرص على صلة الرحم دائما ويساعد الآخرين «كان يقابل أي حد محتاج في الشارع يراضيه، عمره ما حد قصده في خير وقال لا».
مصطفى درويش يقضي وقفة العيد في دمنهور
فيما قال محمود إبراهيم، أحد أهالي منطقة أبو عبدالله، إن مصطفى درويش احتفل مع أهل منطقته وأصدقائه يوم وقفة عيد الفطر.
وأوضح أنه كان يشارك جمهوره لحظاته في مسقط رأسه بدمنهور من خلال منشوراته على «فيس بوك»، إذ نشر صورة برفقة أصدقائه في دمنهور يوم وقفة عيد الفطر وعلق عليها: «كدا الوقفة كملت، والعيد بقى عيد مع أهلي وناسي».
هدية مصطفى درويش لأهالي دمنهور
وأكد صديق الفنان مصطفى درويش، أنه أهدى أهالي مدينة دمنهور سيارة مخصصة لنقل الموتى صدقة جارية لوالديه الراحلين، ونشر عبر حسابه الشخصي على موقع «فيسبوك» صورة للسيارة التي أهداها لأهالي دمنهور، موضحا أن أهل البلد كلها حزينة عليه.
وذكر أن الفنان مصطفى درويش نشر صورة السيارة وعلق عليها «من زمان نفسي أعمل عربية تحت الطلب لنقل المتوفيين اللي ملهمش أهل والتكفل بدفنهم، أو اللي أهلهم مش مقتدرين على تكاليف الدفن، الحمد لله العربية جهزت وهدية مني لمدينتي دمنهور، ربنا يجعلها حسنة جارية عن أمي وأبويا الله يرحمهم، ادعولهم بالرحمة والمغفرة».
أصدقاء مصطفى درويش ينعونه
ونعى العديد من أصدقاء مصطفى درويش في مدينة دمنهور، الفنان الراحل على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة، جاء من بينها «آخر مرة شوفناه يوم الوقفة مش قادر أصدق يا مصطفى ربنا يصبر قلبنا يا بني على فراقك والله مكنش فيه حد في طيبتك».