الأسطى مصطفى فقد بصره وأصبح أشهر ميكانيكي في أسيوط: «حققت حلمي بالعزيمة»

كتب: حسن عبد النعيم

الأسطى مصطفى فقد بصره وأصبح أشهر ميكانيكي في أسيوط: «حققت حلمي بالعزيمة»

الأسطى مصطفى فقد بصره وأصبح أشهر ميكانيكي في أسيوط: «حققت حلمي بالعزيمة»

الإصرار والعزيمة والتغلب على إعاقته، كانت دافعا لمصطفى محمد في محافظة أسيوط، إذ فقد بصره منذ الصغر لكنه صمم على العمل والكفاح حتى أصبح أشهر ميكانيكي دراجات نارية في قرية العصارة. 

«إيده تتلف في حرير» بهذه العبارة وصف الأهالي في قريته الأعمال التي يقوم بها مصطفى بنفسه، بدءا من إصلاح الأعطال الصغيرة حتى فك الموتور، وإجراء عمرة كاملة للتروسيكل كل ذلك يفعله بمفرده.

تفاصيل قصة الكفاح رواها الشاب خلال حديثه لـ«الوطن»، قائلا: «ولدت طفلا طبيعيا، وبسبب شقاوتي سقطت على رأسي عدة مرات حتى فقدت نظري في سن الـ5 سنوات، وعندما كبرت عافرت وتحملت المصاعب حتى أعطاني الله البصيرة، وأصبحت مميزا في شغلي في مجال الميكانيكا».

وتابع: «تعلمت هذه المهنة من والدي خلال عمله ميكانيك سيارات، لكنني صممت أن أتركها وأعمل في تصليح الدراجات النارية المختلفة لأني كنت بحبها، وبقى ليا زباين كتير، لأني بدقق في كل التفاصيل». 

 


مواضيع متعلقة