تميز مستمر لـ«القاهرة الإخبارية» بـ«السبق والصدق» في الأحداث العالمية

كتب:  هبة أمين

تميز مستمر لـ«القاهرة الإخبارية» بـ«السبق والصدق» في الأحداث العالمية

تميز مستمر لـ«القاهرة الإخبارية» بـ«السبق والصدق» في الأحداث العالمية

استطاعت قناة القاهرة الإخبارية، منذ انطلاق بثها مع مطلع شهر نوفمبر الماضى، أن تكون صوتاً إعلامياً حراً قادراً على تغطية الأخبار ومتابعتها لحظة بلحظة وتحليلها وتوثيقها من خلال شبكة المراسلين الموجودين فى مختلف أنحاء العالم ومهاراتهم فى متابعة الحدث وتناوله بالمتابعة والتحليل، وتطبيق شعار «هنا القاهرة.. عاصمة الخبر» بشكل عملى يجمع بين السرعة والسبق والصدق.

ملفات كثيرة شغلت الرأى العام العالمى، ومن ثم وجدت «القاهرة الإخبارية» نفسها باعتبارها من القنوات الإقليمية التى وُلدت عملاقة، محط أنظار المشاهدين لمتابعة تغطيتها ورصدها لكثير من هذه الأحداث، وأثبتت كفاءتها وقدرتها فى تقديم وجبة إخبارية متكاملة من خلال كتيبة متميزة من المذيعين والمراسلين والخبراء، الأمر الذى جعلها مصدر ثقة لكثير من الوكالات والصحف الدولية للقيام بالنقل عنها.

ومن الأحداث التى حظيت بالمتابعة الدقيقة من قِبل «القاهرة الإخبارية» وتقديم تغطيات موسعة على مدار الساعة دون السقوط فى فخ الشائعات أو الاستناد لمعلومات مغلوطة، ما يحدث فى السودان الشقيق، والتى جاءت تحت عنوان «السودان يواجه المصير»، شملت تغطية ميدانية موسعة من كل الأطراف، والمتابعة اللحظية مع تفنيد المعلومات بالتحليل والتوثيق من مصادرها وجميع المعنيين بالأزمة.

إصابة مراسل باريس خلال تغطية احتجاجات فرنسا.. ومتابعة إنسانية لزلزال سوريا وتركيا

ومن بين التغطيات المتميزة والتى اعتمدت الوجود على أرض الحدث نفسه ونقل الحقيقة كاملة، الاحتجاجات التى شهدتها فرنسا، وبسبب الدقة والأمانة فى نقل ما يحدث لحظة بلحظة للمشاهدين فى جميع أنحاء العالم، تعرض خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» فى العاصمة الفرنسية باريس، للإصابة خلال أداء مهامه، ونُقل على الفور إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج اللازم، وبمجرد إسعافه وتضميد جراحه، يعود «الفارس» إلى حلبة المظاهرات الفرنسية، لتغطية الاشتباكات مجدداً ومواجهة مضخات المياه والغازات المسيلة للدموع وسط الكر والفر وتدافع المتظاهرين ورجال الشرطة، لينقل بشجاعة وبسالة تفاصيل الأحداث الساخنة أولاً بأول والتفرد بهذا «السبق» باعتباره من أوائل المراسلين الذين وُجدوا على أرض الحدث، ومن ثم حظى بالتميز بالمقارنة بوسائل الإعلام العربية والعالمية.

ومن أبرز المتابعات الإنسانية الدقيقة التى تميزت بها «القاهرة الإخبارية» الأزمة التى مرّت بها دولة سوريا الشقيقة، بسبب الزلزال والهزات الأرضية التى تعرضت لها فى شهر فبراير الماضى، والوقوف على هذا الحدث الذى أدمى القلوب بطريقة تحمل قدراً كبيراً من الإنسانية والدقة فى نقل تفاصيل هذه المأساة.

بدوره، قال د.أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن «القاهرة الإخبارية» إحدى أدوات القوة الناعمة وأظهرت كفاءتها وموضوعيتها فى متابعة كثير من الأحداث العالمية والعربية، ورغم أنها قناة وليدة فإنها كانت على قدر كبير من التنافسية بالمقارنة بقنوات إقليمية وطيدة.

كفاءة اختيار المراسلين وقدراتهم فى نقل الحدث بسرعة والمخاطرة رغم الصعاب

وأشار «سنجر» إلى أن هذا التطور يعود إلى نهج السياسة التحريرية الذى تتبعه «القاهرة الإخبارية» والذى يقوم على استضافة وجهات نظر متعددة ومختلفة واستضافة خبراء من داخل الدولة صاحبة الحدث، فضلاً عن كفاءة اختيار المراسلين وقدراتهم فى نقل الحدث بسرعة والمخاطرة رغم الصعاب التى يتعرضون لها فى بعض المواقف، ومن ثم نحن أمام «كتيبة عمل» لا تنام وهدفها نقل المعلومة للمشاهد والحفاظ على السرعة والتوقيت والصدق، أسوة بما حدث فى مظاهرات فرنسا، والاشتباكات فى السودان، والسماع لمختلف وجهات النظر، فضلاً عن قيام الخبراء بالتحليل العميق للأحداث بموضوعية بعيداً عن الانفعالات والعواطف والالتزام بالحيادية.

وتابع: أظهرت القناة كفاءتها وموضوعيتها بدليل وجود نسب مشاهدة كبيرة على سبيل المثال فى متابعة ما يحدث بالسودان، وظهر ذلك جلياً من خلال تعليقات الجمهور سواء من السودان أو الدول العربية على موقع قناة القاهرة الإخبارية فى منصات السوشيال ميديا واليوتيوب، وتأكيدهم أن تغطيتها الإعلامية تحافظ على السودان ووحدة التراب السودانى ووحدة الجيش فى هذه الأزمة الكبيرة التى تمر بها السودان.

وأوضح أن من ضمن النهج الذى تسير عليه «القاهرة الإخبارية» دعم سيادة الدول وعدم الاعتداء على شرعيتها وعدم التلاعب بالمصطلحات الإعلامية، والحفاظ على الأمن القومى العربى، من خلال متابعة الحدث بشكل مهنى وموضوعى بعيداً عن الأفكار الهدامة، فضلاً عن التنوع بين مذيعى القناة من دول عربية مختلفة، وكوادر مهنية وكفاءات عالية، والتأكيد على أن هذه القناة هى أداة للتلاقى وليس للتنافر والحفاظ على الحيادية.


مواضيع متعلقة