«روسيا اليوم» تبرز الجهود المصرية في ملف إجلاء رعايا الدول الأجنبية بالسودان

«روسيا اليوم» تبرز الجهود المصرية في ملف إجلاء رعايا الدول الأجنبية بالسودان
منذ بدء أزمة السودان، والدولة المصرية حاضرة بقوة بكافة إمكاناتها لإجلاء رعاياها ومساعدة الدول الأخرى، وسلطت قناة «روسيا اليوم»، الضوء على جهود مصر في احتواء الأزمة القائمة في السودان، والعمل على عودة الرعايا المصريين والأجانب واستقبال الأشقاء السودانيين اللاجئين لأراضيها.
وأوضحت «روسيا اليوم»، في تقرير، على موقعها، أن العديد من دول العالم لجأت إلى مصر، لعودة مواطنيها بأمان إلى بلادهم عبر الحدود المصرية، ونقلت عن الموقع الرسمي للسفارة الصينية بالقاهرة إن الوضع الأمني في السودان تدهور بشكل حاد مؤخرا، وتم إجلاء المواطنين الصينيين من تلقاء أنفسهم ودخلوا مصر من الحدود السودانية المصرية، وأولت السفارات الصينية في السودان ومصر اهتماما وثيقا للمواطنين الصينيين وساعدتهم بنشاط على إخلاء السودان ودخول مصر.
الصين: إجلاء الدفعة الأولى من الموظفين الصينيين
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية «ماو نينغ»، إنه تم إجلاء الدفعة الأولى من الموظفين الصينيين بأمان إلى الدول المجاورة للسودان وفي مقدمتها مصر.
وأشار التقرير إلى الدعم الذي قدمته مصر لجنوب أفريقيا، وأوضح كلايسون مونييلا، المتحدث باسم إدارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا أنه تم توفير حافلتين وجرى إجلاء رعايا بلاده من السودان إلى مصر، وكتب مونييلا على «تويتر»: «لدينا مسئولون من سفارة جنوب إفريقيا في مصر لاستقبالهم وتسهيل دخولهم إلى مصر، وستدفع حكومة جنوب إفريقيا رسوم رحلات عودتهم إلى جنوب إفريقيا».
ولفت المتحدث باسم إدارة العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا إلى أن هناك 12 مواطنًا آخرين سيغادرون السودان اليوم، موضحًا في وقت سابق أن 77 من مواطني جنوب إفريقيا عالقون في السودان.
وقدم رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، الشكر للجهود المبذولة من السلطات المصرية وأيضا السعودية والتركية، التي ساعدت بلاده في إجلاء الرعايا الباكستانيين من السودان وفقا لتقرير روسيا اليوم.
باكستان تقدم الشكر لمصر على جهودها
فيما أعلن نادي المريخ السوداني وصول لاعبيه الأجانب وجهازه الفني بقيادة هيرون ريكاردو إلى مدينة أسوان، بعد عملية الإجلاء في طريق عودتهم إلى البرازيل بسبب الأوضاع الأمنية السيئة الحالية في السودان، وأوضح بيان لنادى المريخ السوداني أن عملية الإجلاء جاءت عبر الطريق البري بين مصر والسودان.