معلومات عن ظاهرة «النينو» المتسببة في التغيرات المناخية.. ظهرت في القرن الـ17

معلومات عن ظاهرة «النينو» المتسببة في التغيرات المناخية.. ظهرت في القرن الـ17
- ظاهرة النينيو
- ما هي ظاهرة النينيو
- المحيط الهادي
- الاسماك
- التغيرات المناخية
- الطقس
- ظاهرة النينيو
- ما هي ظاهرة النينيو
- المحيط الهادي
- الاسماك
- التغيرات المناخية
- الطقس
يمر العالم بالعديد من الظواهر الطبيعية التي تؤثر مناخيًا على كوكب الأرض، ومنها ظاهرة النينو وهي كلمة إسبانية تعني «الولد الصغير»، ويعرفها العلماء وفق موقع noaa الأمريكي بأنها ظاهرة مناخية، إذ يؤدى تغير درجة الحرارة في أحد المحيطات إلى تغير المناخ بمنطقة أخرى بعيدة، وغالبا تكون للأبرد.
وفيما يلي، نعرض أبرز المعلومات عن ظاهرة النينو التي تسبب التغيرات المناخية وفق ما جاء بموقع NOAA الأمريكي:
ظاهرة النينو
خلال الظروف العادية في المحيط الهادئ، تهب الرياح التجارية غربًا على طول خط الاستواء، وتأخذ المياه الدافئة من أمريكا الجنوبية باتجاه آسيا، لتحل محل هذا الماء الدافئ، ويرتفع الماء البارد من الأعماق - وهي عملية تسمى الصعود إلى السطح.
خلال ظاهرة النينو، تضعف الرياح التجارية، ويتم دفع الماء الدافئ شرقا باتجاه الساحل الغربي للأمريكتين.
ويمكن أن يكون لظاهرة النينو تأثيرات عالمية على الطقس وحرائق الغابات والنظم البيئية، وتستمر نوبات النينو عادةً من 9 إلى 12 شهرًا، ولكن يمكن أن تستمر أحيانًا لسنوات، وهي لا تحدث وفقًا لجدول زمني منتظم.
تاريخ ظاهرة النينو
وكلمة النينو تعني «الولد الصغير» باللغة الإسبانية، وظهرت لأول مرة في القرن السابع عشر عندما لاحظ الصيادون في أمريكا الجنوبية ظهور الماء الدافئ في أوقات غير معتادة في المحيط الهادئ.
وأطلقوا وقتها على هذه الظاهرة اسم El Niño de Navidad لأن ظاهرة النينو عادة ما تبلغ ذروتها في شهر ديسمبر.
كيف تؤثر ظاهرة النينو على الطقس؟
يمكن أن تؤثر ظاهرة النينو على الطقس بشكل كبير، ويرجع العلماء هذا إلى أن المياه الدافئة التي تتحرك من المحيط الهادي إلى مواقع أخرى غير معتادة والتي غالبا ما تكون في مناطق شمال الولايات المتحدة وكندا والتي تكون جافة، لكن مع ظاهرة النينو فأنها تصبح أكثر رطوبة من المعتاد وتزيد من الفيضانات.
كما أن لظاهرة النينو تأثير قوي على الحياة البحرية قبالة سواحل المحيط الهادئ، فخلال الظروف العادية يظهر الماء الدافئ من القاع إلى السطح والعكس؛ هذه المياه باردة وغنية بالمغذيات.
أما خلال ظاهرة النينو تضعف الارتفاعات السطحية أو تتوقف تمامًا دون العناصر الغذائية من الأعماق، يكون عدد النباتات أقل قبالة الساحل، ويؤثر هذا على الأسماك التي تتغذي على تلك النباتات، كما أن تلك الظاهرة يجب أن تجلب أنواع الأسماك الاستوائية مثل التونة الصفراء والبكور إلى المناطق التي تكون عادة شديدة البرودة.