الاسم «ندى» والشهرة «كوكي» والمهنة «بلياتشو»: بتحدى التنمر وبنشر البهجة

كتب: حسن صالح

الاسم «ندى» والشهرة «كوكي» والمهنة «بلياتشو»: بتحدى التنمر وبنشر البهجة

الاسم «ندى» والشهرة «كوكي» والمهنة «بلياتشو»: بتحدى التنمر وبنشر البهجة

«تحديت نظرة المجتمع والشغل مش عيب وبنشر الفرحة والبهجة وخصوصا بين الأطفال» بهذه العبارات بدأت ندى الرفاعي أول «كلاون» بلياتشو فتاة في القليوبية، والشهير بـ«كوكي شو» حديثها لـ«الوطن» حول دخولها عالم البلياتشو والعمل فيه وتقديمها العروض في المناسبات المختلفة وكيفية تغلبها على الانتقادات التي لاحقتها خلال عملها.

كوكي أنهت دراستها الجامعية واتجهت للعمل بلياتشو

أوضحت ندى الرفاعي أو «كوكي» كما تحب أن يناديها عشاقها وجمهورها أنها في بداية دراستها الجامعية التحقت بكلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك ولم تكمل الدراسة فيها فانتقلت لتلتحق بكلية التجارة جامعة القاهرة وتخرجت فيها، ولكنها أحبت فكرة الكلاون أو البلياتشو وظلت تتابعها وتتعلمها لتكون أول فتاة في محافظة القليوبية تمتهن مهنة البلياتشو وتقدم عرضا خاصا بها في الاحتفالات المختلفة.

ندى الشهيرة بـ«كوكي»: تخطيت كل العقيات وبنشر البهجة

أضافت ندي أو كوكي ان الفكرة لاقت عقبات كثيرة في بداية عملها فيها منذ عدة سنوات حيث كانت تشعر بأن نظرة المجتمع لها نظرة غير مريحة ولكنها تحدت ذلك وقررت تمتهن البلياتشو وتسعد قلوب الاطفال مشيرة انها شاركت في احتفالية نقابة الصيادلة بالقليوبية وقدمت فقرات مميزة اخر ايام عيد الفطر المبارك لتسعد قلوب الاطفال في العيد

واجهت تنمرا شديدا.. وضحكات الأطفال تهون أي ألم

أضافت انها تعمل في مهنة البلياتشو رغم التنمر ونظرة بعض الأشخاص واساءتهم لها ولاتنظر لهذه الأمور نهائيا وهو ماساعدها علي النجاح ي المهنة لأانها وضعت علي عاتقها إسعاد الإطفال ونشر البهجة بين الأهالي وهو غاية ساهمت في تخطيها العديد من العقبات مشيرة إلي أن فن البلياتشو لايقدم عروض قصصية أو مسرحية إلا نادرا وتكن عروضه الاساسية هي المشاهد الضاحكة والبهجة والرقض والإستعراضات مع الأطفال وذويهم

قالت انها كان من اهم أحلامها ان تكون كلاون او بلياتشو رغم النظرة المجتمعية لهذه المهنة سواء  كان من يقوم بها شاب او فتاة ولكنها قررت ان تعمل في المهنة التي طالما أحبتها مشيرة انها تختلف عن مظهر الكلاون المعروف ولكنها تقوم بالشو او العرض دون إستخدام الألوان الصاخبة علي وجهها والتي تسبب في خوف بعض الاطفال منها مما ساهم في تقربها من الاطفال أكثر واكثر وخاصة وانها ام وأطفالها يحبون الشخصيات التي تقوم بها وتلقي دعم من اسرتها لامحدود

وأشارت إلى أن أكثر شيء ممتع لها في حياتها هو القرب من الاطفال واللعب معهم والضحك والهزار وأداء الحركات والإستعراضات من أجلهم مشيرة ان حب وإستمتاع الأطفال بعوض النظرة الدونية من المجتمع لعملها حيث يعتقد البعض انها مهنة بلاهدف ولكن قررت ان أدخل باب العمل في هذا المجال ومستمرة في عملي ومتميزه فيه رغم كل الضغوط والعقبات


مواضيع متعلقة