دعاية مبتكرة: «هالوين» وأغانى شعبية فى «معرض الكتاب»

كتب: محمد غالب

دعاية مبتكرة: «هالوين» وأغانى شعبية فى «معرض الكتاب»

دعاية مبتكرة: «هالوين» وأغانى شعبية فى «معرض الكتاب»

فوجئ رواد معرض القاهرة الدولى للكتاب بدعاية غريبة هذا العام لم تُرضِ عدداً كبيراً من المترددين عليه. إحدى المكتبات الكبرى استخدمت فى الدعاية لها أغانى شعبية لـ«أوكا وأورتيجا»، وصاحب دور نشر استعان بفرقة قدمت عروضاً فنية مستخدمة فيها دمى مرعبة وكأنه حفل لـ«الهالوين». «ادلع يا رشيدى على وش الميه».. أغنية شعبية تنطلق من سماعات «دى جى» فى سور الأزبكية، جعلت «أحمد يونس»، أحد المترددين على المعرض، يضع يديه على أذنيه لحين المرور من أمام «السور». «إزاى آجى أشترى كتب ألاقى دوشة طول النهار، المفروض يكون فيه حدود لعلو صوت الأغانى اللى شغالة، ونوعها أيضاً»، قالها «يونس»، مؤكداً أن الأغانى الشعبية لا تليق بالمعرض وتزعج رواده. «أحمد الصعيدى»، مسئول المبيعات بإحدى دور النشر التى تجذب رواد المعرض بأغانى «أوكا وأورتيجا»، قال إن ما حدث خطأ فنى غير مقصود: «مانقصدش طبعاً، مابنشغلش شعبى، حد ركب فلاشة شعبى عن طريق الخطأ». عرض العرائس المرعب لم يعجب رواد المعرض أيضاً، فدمى «أمنا الغولة» و«أبو رجل مسلوخة» و«التنين» و«السلعوة»، أشاعت نوعاً من الفوضى داخل أسوار المعرض. «بالعكس إحنا جايين وسط الناس عشان نفرّحهم، وأنا شايف إن الناس فرحانة ومبسوطة»، قالها ناصف عزمى، مؤسس فريق «الكوشة للعرائس»، والمسئول عن العرض المفاجئ بمعرض الكتاب، مؤكداً أن الغرض من العرض هو الفن فقط، لمجرد الإمتاع، وإسعاد الناس.